تواصل اليوم السبت محكمة جنايات القاهرة، سماع مرافعات الدفاع بمحاكمة 48 من عناصر لجان العمليات النوعية بجماعة الإخوان الإرهابية، فى اتهامهم بالتورط فى أحداث العنف التى شهدتها "عين شمس"، وأسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف، والطفل شريف عبدالرؤوف، والمواطنة مارى جورج. وسلكت نيابة وسط القاهرة الكلية، كتاب يوضح إعلان نقيب الصحفيين بشخصه، باعتباره تاركًا دعواه المدنية ومؤرخ بتاريخ 14 يونيو، بينما أثبت المحامي إبراهيم زين العابدين، حضوره عن نقيب الصحفيين، ليٌعلن تضامنه مع أهل المجني عليها"ميادة"، في طلبهم التعويض المدني المؤقت 100 الف جنيه و واحد، وكذلك تضامنه مع النيابة العامة في طلبها توقيع أقصى عقوبة على المتهمين. ونبه رئيس المحكمة المستشار محمد شرين فهمي، دفاع المتهم هاني أحمد حسن، إلى أن دفاعه غير جدي ولا تقبله المحكمة، وأنه يكثر من عبارات وكلمات إنشائية لا تمثل دفاعًا جوهريًا عن المتهم ، وأمرته بعدم الاسترسال في مثل هذا الدفاع، وإلا ستنتدب محامى آخر، وقال رئيس المحكمة إنه لا يوجد مانع من إمهاله فرصة لإعداد دفاعه، لكنه طلب متابعة المرافعة. والتمس المحامى براءة موكله، ودفع ببطلان إذن النيابة العامة بشأن موكله لأنه بعد القبض عليه، ودفع بطلان استجواب المتهم لحصوله بعد أكثر من 24 ساعة من وقت القبض عليه، وبطلان أقوال المتهم لكونها نتيجة إكراه مادي ومعنوي، وما ترتب عليها من آثار و أدلة. ودفع المحامى ببطلان تحريات الأمن الوطني وانعدامها ومكتبيتها ولكونها فاقدة لشرطي الجدية والكفاية، وعدم وجود ثمة أحراز مع المتهم تمثل أي جريمة حال القبض عليه، وانقطاع صلة المتهم بالمضبوطات، وانتفاء الدليل على إخفاء المتهم للأسلحة و المفرقعات بشهادة المتهم الخامس و الثلاثون محمد علي حافظ، علاوة على انتفاء القصد الجنائي لجريمة نقل أسلحة، و انتفاء الدليل على قيام المتهم بإرتكاب الجرائم المسندة إليه. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين وعددهم 48 ارتكابهم لجرائم تولي قيادة في جماعة إرهابية وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل العمد والشروع فيه، والاتلاف العمد للممتلكات تنفيذًا لغرض إرهابي.