5 عوامل قادت نسور قرطاج لإبطال «لعنة الفراعنة»

استهل المنتخب الوطني لكرة القدم مشاوره في التصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، بخسارة أمام نظيره التونسي، أمس الأحد، بهدف نظيف خلال اللقاء الذي جمعهما بملعب "رادس".
وبهذه النتيجة، تصدر منتخب تونس المجموعة العاشرة، بعد تعادل النيجر وسوازيلاند سلبيا، ليواصل منتخب "نسور قرطاج" تفوقه على مصر تاريخيا، وتأصلت العقدة بعدم تحقيق الفراعنة أي فوز منذ 2002.
"التحرير" تستعرض أبرز الأسباب التي تسببت في خسارة منتخب مصر، وذلك خلال السطور التالية..
كوبر
يتحمل المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر جزء كبير من مسؤولية الخسارة، حيث واصل اعتماده على خطته الدفاعية، ومحاولة اللعب على الهجمات المرتدة مستفيدا من سرعات لاعب روما الإيطالي محمد صلاح، وجناح الزمالك محمود كهربا، وانطلاقات رمضان صبحي.
خطة المدرب الأرجنتيني ساهمت في وصول الفراعنة إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالجابون، لكنها باتت "كتاب مفتوح" أمام المنافسين، حيث طالب نبيل معلول مدرب منتخب تونس - أمس - لاعبيه بعدم ترك أي مساحات ل"صلاح" الذي كان محاصرا في غالبية أوقات المباراة بأكثر من لاعب.
الهجوم
شهدت قائمة منتخب مصر ضم عمرو جمال، كمهاجم "صريح" مع استبعاد كوبر فكرة ضم مهاجم الزمالك باسم مرسي، واعتماده على "كهربا" في هذا المركز رغم ابتعاده عن المشاركات الرسمية منذ انتهاء إعارته بصفوف نادي اتحاد جدة السعودي.
وافتقد خط هجوم المنتخب للفاعلية على المرمى، ولم يشكل أي خطورة على دفاع المنتخب التونسي طوال 90 دقيقة.
الجبهة اليمنى
دفع هيكتور كوبر بأحدم فتحي في مركز الظهير الأيمن للحد من خطورة زميله بالنادي الأهلي علي معلول، لكن الدولي التونسي قدم واحدة من أفضل مبارياته متفوقا على "فتحي".
وشكل "معلول" خطورة كبيرة على دفاع الفراعنة وسط اعتماد كلي على الجانب الأيسر في بناء الهجمات من قبل لاعبي تونس، انتهت إحداها بهف اللقاء الوحيد أحرزه ياسين الخنيسي مع انطلاق الشوط الثاني.
ودفاعيا، نجح علي معلول في إيقاف خطورة محمد صلاح، وإجباره على العودة لمساندة أحمد فتحي، علاوة على إجادته في إرسال العرضيات.
غياب التركيز
غاب التركيز عن معسكر المنتخب المصري الذي احتضنه ملعب برج العرب بالإسكندرية، وسماح المدرب الأرجنتيني بزيارات أصدقاء اللاعبين لهم.
وافتقد المنتخب أيضا للتركيز خلال مقر إقامته بتونس، وظهور أزمة اتحاد الكرة وقناة "بي إن سبورت"، حيث أبلغ المهندس هاني أبو ريدة- في تصريحات صحفية - الجهاز الفني واللاعبين بعدم إجراء حوارات تليفزيونية مع القناة.
تريزيجيه
لم يستطع رمضان صبحي، المحترف في صفوف ستوك سيتي الإنجليزي، تعويض غياب لاعب أندرلخت البلجيكي محمود تريزيجيه.
وتعرض تريزيجيه لإصابة بجرح قطعي في الساق، خضع على إثرها لعملية خياطة 5 غرز، وغادر معسكر المنتخب قبل السفر إلى تونس.