قتل 11 شخصًا وتمكن أكثر من 900 سجين من الفرار، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال هجوم شنه مهاجمون على السجن، ولم تُعرف هوياتهم حتى الآن، حسبما أفادت وكالة فرانس برس. وقال حاكم إقليم شمال كيفو جوليان بالوكو للصحفيين، إنّ "سجن كانغاوايي في مدينة بيني تعرض لهجوم من قبل مهاجمين لم تعرف هوياتهم حتى الساعة، خلال تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمهاجمين قتل 11 شخصا بينهم ثمانية من عناصر الأمن، حسب تعداد أجرته أجهزتنا". وأضاف "في الوقت الراهن لم يبق في السجن إلا 30 معتقلًا من أصل 966 سجينا". وحسب بالوكو فقد فرضت السلطات حظر تجول على منطقة بيني التي تضم المدينة وجوارها، إضافة إلى مدينة بوتمبو المجاورة. وقال "وحدهم عناصر الشرطة والجيش يحق لهم التجول بعد هذه الساعة". وتقع منطقة بيني في ولاية كيفو الشمالية المضطربة. ومنذ أكتوبر 2014، قتل المئات في هذه الولاية في أعمال عنف نسبتها السلطات للقوات الديمقراطية المتحالفة وهي عبارة عن تمرد أوغندي. والعشرات من عناصر هذا التمرد كانوا مسجونين في سجن كانغاوايي.