قال الباحث إسلام بحيري، مساء السبت، إن حفظة أحاديث النبي، صلى الله عليه وسلم، كان منهجهم أنه «مش كل اللي يتسمع يتقال إلا لو يفيد الدين»، مستكملًا: «يعني مثلًا خلال 13 سنة في بيت النبوة مع السيدة خديجة، لا يمكن أنه مكنش في مشاكل زوجية، لكنها لم تُنقل لنا». أضاف بحيري، خلال تقديمه برنامج «الخريطة»، عبر فضائية «TEN»، أن الكتابة كانت غير مفضلة عند أهل الحديث، لافتًا إلى أن «الحافظ كان يسبق الكاتب، مع أن الكاتب هو الأكثر ثقة والأكثر تشبهًًا بجمع القرآن». وتابع أن «هناك نصوصًا بالسنة نقلها تابعون، تُهلك الإسلام والحياة وتعارض القرآن وتناقض ما جاء به الرسول»، لافتًا إلى أن «أحد كاتبي الوحي للنبي خانه».