قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن "بارون ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي يبلغ من العمر 11 عاماً، بدا مذعوراً عندما رأى رأس والده المقطوع على شاشة التلفزيون في جلسة تصوير صادمة ظهرت فيها الممثلة الكوميدية كاثي جريفين وبجانبها رأس زائفة شبية برأس الرئيس الأمريكي، معتقدا أن الصورة حقيقية، وفي الفيديو ترفع كاثي الرأس المقطوع من داخل وعاء معدني، ثم تديره نحو الكاميرا وتطرحه أرضا. ونقلت الصحيفة عن ميلانيا ترامب -زوجة الرئيس ووالد بارون- قولها "كأم، وزوجة، وإنسانة، وجدت الصورة مزعجة للغاية؛ عندما تنظر في بعض الفظائع التي تحدث في العالم اليوم؛ فإن ظهور صورة مثل هذه هو ببساطة أمر خاطئ، ويجعلك تتساءل عن الصحة العقلية للشخص الذي فعل ذلك". وانتقد الرئيس الأمريكي الممثلة الفكاهية، وكتب على تويتر: "كاثي جريفين يجب أن تخجل من نفسها، أطفالي وخاصة ابني بارون البالغ من العمر 11 عاما، عانوا جراء هذا، إنه شيء مقزز!"، واعتذرت جريفين، التي أثارت بصورتها انتقاد الجمهوريين والديمقراطيين، في تسجيل مصور على تويتر في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، وقالت: "أنا ممثلة فكاهية.. أحرك الخط ثم أتجاوزه، ذهبت لأبعد مما ينبغي، الصورة مزعجة للغاية، أسألك العفو". ونشر موقع "تي إم زد" الأمريكي لأخبار المشاهير تسجيلاً خلف الكواليس أمس لجريفين؛ وهي تستعد لتلتقط لها صورا مع مجسم الرأس، وشوهدت وهي تراجع الصور مع المصور تايلر شيلدز، وتقول مازحة(يتعين أن ننتقل إلى المكسيك اليوم لأننا سنذهب إلى السجن)". ودخل دونالد ابن الرئيس الأكبر، على خط الهجوم، قائلا على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" إنه "أمر مثير للاشمئزاز، ولكنَّه لم يكن مفاجئا؛ هذا هو اليسار اليوم. إنَّهم يعتبرون ذلك أمرا مقبولا، تخيلوا لو أن شخصا محافظا فعل هذا لأوباما وهو رئيس أمريكا، من المحزن أن نرى أن اليسار اليوم يفضل رؤية أمريكا تُعاني وتفشل على أن يراها ناجحة تحت قيادة ترامب". وانضمت كذلك كيليان كونواي -مستشارة ترامب- إلى منتقدي كاثي ؛ لافتة على موقع "توتير" إلى أّن الممثلة الأمريكية "كان لديها الكثير من الوقت قبل نشر الصور"، مضيفة بقولها "جريفين لم تقم بفعل غير مقصود؛ ولكنها خططت لجلسة التصوير واستعدت لها، وكان لديها متسع من الوقت للتفكير فيما تفعله وتصحيحه". واستنكر المرشح الرئاسي السابق ميت رومني ما فعلته كاثي، وأدانها لجر السياسة إلى منطقة "أكثر بغضا وخبثا". وانضمت كذلك سارة بالين -المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي- التي كانت منذ فترة طويلة هدفا لسخرية كاثي لتيار منتقديها؛ قائلة على موقع "تويتير": "لا يجب أن يصدم أحد من الوقاحة المريضة النابعة من الشخصيات المريضة، كاثي شخصيةٌ مؤذية؟، إنها بحاجة للمساعدة".