شدد الفنان حمدي الوزير، على أنه لا يشعر بالضيق من لقب "أشهر متحرش في السينما المصرية"، بسبب صورته الشهيرة التي يتداولها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، من دوره في فيلم “قبضة الهلالي” مع يوسف منصور وليلى علوي. وقال الوزير في حواره مع هند رضا، ببرنامج "لسه فاكر" على "نجوم إف إم": "هناك بحث عمل في هوليوود بأن الذين يجيدون أدوار الشر هم أكثر الناس طيبة بصدق وكأنها مسألة تعويضية، والبحث يضم اثنين من مصر هما الفنان القدير محمود المليجي وحمدي الوزير، ونشروا جزء منه بالفعل في مجلة الكواكب، وكرمت في أكاديمية الفنون في فيينا على مجموع أعمالي وأدوار الشر التي قدمتها، وأنا فعلت الشعرة البسيطة لتحويل دور شر بسيط ليكون متعة مع المشاهد". وأضاف: "أما صورتي ولقب (أشهر متحرش) لا أتضايق على الإطلاق فصورتي بيحاربوا بعض بها، وأنا متابع جدا ما يتداوله الناس عني، وفيه أيضا حاجات تكون بشعة وحقيرة، ولكن لما يضعوا صورة حمدي الوزير متركبة على جيفارا أو صور عالمية أخرى أنا شخصيا ببتبسط". وتابع الوزير: «الجديد إن فيه فيلم أقدمه اسمه (المتحرش) قريبا وهو من تأليفي أيضا، لكن نناقش خلاله هذه القضية، والتحرش موجود في كل المجتمعات، وأنا أقدم المتحرشون على أنهم شخصيات مريضة، ودرس من دروس التمثيل المهمة ملاحظة الناس في الشارع، وأنا أريد أن أكره الناس في هذه الأنماط الوضيعة والمريضة، والفن محاكاة للواقع، وهذه الشخصيات لن تنتهي في أي مكان، مثلها مثل السارق والمغتصب، وهي أمراض نفسية ومجتمعية ونرتقي بالإنسان لكي نعالجه". وعن تفاصيل فيلمه "المتحرش"، أوضح الوزير: «نناقش خلال العمل ما أوصلنا لهذه المرحلة، والبطل هو ممثل نجم واتركن فعجز وحدث له اكتئاب وصل به لمستشفى الأمراض النفسية والعقلية وهناك يتحول لشخص آخر، والفيلم سيقدم بشكل إنساني جديد، وهذه ليس أول مرة أؤلف وقدمت من قبل مسلسل (غريب الدار) أبطاله كانوا يوسف شعبان وأحمد عبد العزيز وزيزي البدراوي وندى بسيوني، وهناك مسلسل آخر ولظروف ما تأجل تصويره أسمه (النَور)". وأشار الوزير، إلى أسباب تلقيبه ب"المتحرش": “من أطلق علي هذا اللقب هو العقل الجمعي، وهي القضية التي تلتف حولها عدد كبير من المجتمع، والفيلم عرض سنة 90، وتم تداوله بقوة من 5 سنوات والناس استدعوا هذه الشخصية، ومحمد خان هو من قدمني في الشخصية الشريرة، وعاطف الطيب قدمني في الشخصية الطيبة في سواق الأتوبيس، والتمثيل الصح بيتعب جدا ولكن بيجيب نتيجة جيدة”.