علقوه على باب غرفة النوم وتعدوا عليه بالضرب ونقلوه إلى المستشفى جثة هامدة لم تستطع زوجة الأب، كبت غيظها من نجل زوجها، الطفل الذي يدرس في الصف السادس الإبتدائي، لشكها في قيامه بسرقة مبلغ مالي 5 الآف جنيه، فاستعانت بالأب، وشقيقها، واثنين آخرين من أقاربهما، وعلقا الطفل في باب إحدى الغرف، ولقنوه علقة موت، تسببت في مقتله في النهاية، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، فأمرت نيابة السلام بحبسهم. سلم الأب عقله لزوجته، التي أخذت تنفث السم في داخله، وحولت مشاعر الأبوة إلى حقد وكره لنجله الطالب، حيث قامت زوجة الأب، باخباره بضرورة الانتقام من نجله الطالب بالصف السادس الإبتدائي، لشكها في قيامه بسرقة 5 الآف جنيه، قامت باقتراضهم من أجل اعطائها للأب لحاجته إليها. استشاط الرجل غيظاً، وانتظر حتى جاء نجله من المدرسة، وحبسه داخل غرفة مظلمة، وانتظر زوجته ليشير عليها ماذا يفعل بهذا الشيطان الصغير، كيف ينتقم منه على فعلته، فاستعانت بشقيقها وجدة الطفل، وشخص خامس، وهداهم شيطانهم إلى إرهابه، فهددوه بالضرب وحرمانه من الطعام، وحبسه داخل الغرفة المظلمة حتى يعترف. حالة الإنكار التي أصر عليها الطفل، دفعت العائلة إلى تقييده من يديه وقدميه، وقاموا بتعليقه على باب غرفة النوم، وبدأو في تعذيبه واحداً تلو الآخر، حتى انفجرت الدماء من جميع أجزاء جسده، الذي تحول إلى اللون الأزرق، وفي محاولة منهم لتدارك الموقف، قاموا بنقله مسرعين إلى مستشفى السلام، لكنه لم يلبث، وفارق الحياة. على الفور، قامت إدارة المستشفى بإخطار ضباط قسم شرطة السلام ثان، باستقبالها بلال محمد، طالب بالصف السادس الإبتدائى "توفى إثر إصابته بكدمات وسحجات باليدين والساعدين، والكتف والساق وخدوش متفرقة بالجسم". بالانتقال والفحص بقيادة المقدم أيمن سمير، رئيس مباحث قسم السلام ثان، تبين قيام "محمد .ي"، فكهانى، "والد المجنى عليه "، وياسمين، ربة منزل زوجة الأول، وشقيقها "حامد" سائق، عادل معوض، سائق جد الطفل، صباح محمد، ربة منزل، جدة الطفل، بالتعدى على المجنى عليه بالضرب بسبب شك زوجة والده المتهمة الثانية، بقيامه بسرقة 5000 جنيه، كانت قد اقترضتها من أحد جيرانها. وكشفت التحريات أن المتهمين، قاموا على إثر ذلك بتعليق المجنى عليه على باب غرفة النوم، وتعدوا عليه بالضرب محدثين ما به من إصابات أودت بحياته، وتولت النيابة العامة التحقيق.