دعا رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا، خوليو بورجيس، المواطنين إلى التمرد وعدم قبول ما اسماه "انقلاب" من قبل الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أعلن عن إجراء انتخابات لتشكيل جمعية تأسيسية جديدة تمتلك سلطة إعادة صياغة الدستور. وتواجه فنزويلا، العضو في أوبك، أزمة اقتصادية كبيرة، دفعت مئات الآلاف للخروج إلى الشوارع الشهر الماضي، احتجاجًا على الحكومة التي لا تحظى بالشعبية. وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى تشكيل مجلس تأسيسي يُكلّف صياغة دستور جديد، ويكون أعضاؤه الممثّلون لمختلف القطاعات المجتمعية غير منتمين إلى أحزاب سياسية. وقال مادورو، أمام الآلاف من مناصريه المحتشدين وسط كاراكاس لمناسبة عيد العمل، إنّه من أجل "الوصول إلى السلام الذي تحتاجه البلاد وهزيمة الانقلاب الفاشي، أدعو إلى (تشكيل) مجلس تأسيسي من الشعب، لا من الأحزاب السياسية. مجلس من الشعب". وكانت المعارضة الفنزويلية قد شاركت في مسيرات أمس الاثنين، احتفاء بمرور شهر على تظاهراتها ضد مادورو، في تحد للسلطات التي تنظم عادة تظاهرات مؤيدة لها لمناسبة عيد العمال في الاول من مايو. وأضفت المعارضة الأحد الماضي، في رسالة وجهتها إلى البابا فرنسيس، طابعًا رسميًا على رفضها استئناف الحوار مع مادورو، إذا لم تكُن هناك ضمانات" تتعلق بأساليب الحوار.