اشتبكت قوات الأمن التونسية، اليوم الأحد، مع متشددين إسلاميين، وقتلت أحدهم، بينما فجر آخر نفسه بحزام ناسف، في منزل بمنطقة سيدي بوزيد، وسط تونس. وقال مسؤول حكومي كبير، لوكالة رويترز، إن القوات الأمنية تحاصر عنصرًا ثالثًا من هذه المجموعة الإرهابية، بعد معلومات مخابراتية، مؤكدًا عدم إصابة أي من رجال الأمن. وهذه أول مواجهة منذ نحو عام بعد هجوم كبير شنه مقاتلو داعش على مدينة بنقردان الحدودية مع ليبيا، الذي صدته قوات الأمن، وقتلت فيه عشرات المهاجمين. من جانبها، قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن الإرهابي فجر نفسه داخل شقة في عمارة سكنية، بعد مداهمة قوات الأمن لمكان تجمعهم. وأكد العميد خليفة الشيباني، المتحدث الرسمي باسم الحرس الوطني، للوكالة، أن وحدات الحرس الوطني تابعت هذه المجموعة ورصدت تحركاتها قبل المداهمة وتبادل إطلاق النار، مُشيراً إلى أن العملية الأمنية انطلقت حوالي منتصف النهار بالتوقيت المحلي، ولا تزال متواصلةً، دون تسجيل إصابات في صفوف وحدات الحرس الوطني.