أغلق الأثريون العاملون بمنطفة أثار النوبة صباح اليوم، الاثنين، 6 مواقع أثرية بأسوان، وهى معبد أبو سمبل، ومعبد كوم امبو، ومعبد وادى السبوع ومعبد العمدة، وعدد آخر من المتاحف الواقعة على بحيرة ناصر، وذلك بعد أن ارتفعت موجة الغضب السائدة بين جموع الأثريين فى مصر، بسبب عدم تثبيتهم حتى الآن.
وكان العاملون بمتحف النوبة قد أغلقوا المتحف، وأعلنوا إضرابهم عن العمل لحين تلبية مطالبهم، وإنضم إليهم اليوم مجموعة أخرى من زملائهم العاملين بصندوق أثار النوبة وأغلقوا 6 مواقع أثرية من بينها ثلاثة معابد كبيرة.
كما أغلق الأثريون عدد المتاحف الواقعة على بحيرة ناصر، وهددوا بترك الأماكن وعدم حراستها، كما دعوا زملائهم فى كل المحافظات لإغلاق المناطق الأثرية والمتاحف لحين تنفيذ مطالبهم بتثبيت كل العاملين بالآثار.
وعلق الدكتور عاطف أبو الدهب رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الاعلى للآثار أنه بالفغل تم غلق تلك المتاحف، نظرا لعدم الاستجابة لمطالبهم بالتثبيت، مضيفا أنه فى حالة استمرار تجاهل مجلس الوزراء ووزارة المالية بالموافقة على تثبيت العاملين فى الآثار سيتم تصعيد الموقف، وقد تؤدى إلى غلق جميع المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية، وهذا ما سينتج عنه ضررا كبيرا بقطاع السياحة فى الوقت الذى يحتاج فيه قطاع الآثار والدولة إلى مزيد من الدخل.
وانتقد أبو الدهب تحركات مجلس الوزراء وفشل محاولات محمد عبد الفتاح أمين عام المجلس الأعلى للآثار لحل أزمة العاملين واكتفت الدولة بالرد على أمين عام المجلس ببحث الأمر دون إتخاذ قرار فورى قبل تصعيد العاملين إحتجاجاتهم بغلق المتاحف.