أنقذ الأطباء مؤخرًا حياة أسطورة الموسيقى البريطانية الحاصل على لقب سير جون إلتون، بعد أن أصيب بفيروس قاتل كاد يودي بحياته بعد جولة فنية غنائية ب"أمريكا الجنوبية" أصيب على إثرها بتلك العدوى التي تسببت في احتجازه بالمستشفى ليلتين بغرفة العناية المركزة مرا بصعوبة على النجم السبعيني. إلتون لم يكشف عن حالته قبل خروجه من المستشفى واتجه إلى منزله لحين إتمام شفائه، معلنًا توقفه المؤقت عن أي حفلات فنية والبقاء فى منزله للراحة، وفقًا لموقع "ميرور". وطمأن النجم البريطاني صباح اليوم جمهوره بعد انتشار الكثير من الشائعات حول حالته الصحية، وكتب على حسابه الشخصي على تويتر: "استيقظت أخيرًا، أشكر كل من تمنى لي الشفاء والفريق الطبى الذي سهر على العناية بي لآخر لحظة، أما الآن فأنا في فترة راحة وأتمنى العودة قريبًا لجولاتي الغنائية". وبذلك فإن حفلات النجم البريطانى فى أبريل ومايو قد تأجلت إلى أجل مسمى ولم يحدد بعد إذا ما سيتم تجميد التذاكر الخاصة بهذه الحفلات، ورجح الأطباء أنه سيلحق بحفلاته فى شهر يونيو فى حال تعافيه. يذكر أن أعراض المرض بدأت على النجم البريطانى بإعياء شديد خلال رحلته ما بين تشيلي ولندن في 10 من الشهر الجاري، لينقل على إثرها للمسشفى ليكتشف إصابته بجرثومة نادرة تسبب الوفاة.