شهدت قرية البسلقون، التابعة لمركز كفر الدوار في البحيرة، مساء أمس الخميس، تشييع جثمان الشهيد المجند «علي أحمد الغمري»، الذي استشهد في حادث إرهابي بمدينة العريش في شمال سيناء أثناء أداء واجبه الوطني. والتقت «التحرير» مع أسرة الشهيد المكونة من والدته و6 أشقاء، أما والده «متوفي»، وكان الشهيد يعمل ميكانيكي خلال نزوله الإجازات من أداء واجبه الوطني لمساعدة أسرته. يقول زكريا، شقيقه الأكبر، «كنا منتظرين علي ينزل هذه الإجازة لإعلان خطوبته على ابنة الجيران، ولكن جاء أمر الله، وهو الآن في مكان أفضل». وتضيف الأم وهي منهارة تمامًا، «إبنى عايش، إبنى مامتش، دا كان أمانة عندي والكبير أخد الأمانة، رحمة الله عليك يابن بطني وفلزة كبد أمك». وتتابع، ابنة عمه عبدالمجيد الغمري، «إبن عمي كان محبوب من أهل البلد بأخلاقه وكفاية الهتافات التي تنبعث من الآلاف أثناء تشييع الجنازة، الشهيد حبيب الله لا إله إلا الله على الشهيد حبيب الله». ويشير شوقي سليمان، خال الشهيد، إلى أن «علي» رحمة الله عليه كان سوف ينهي أداء واجبه الوطني خلال 6 أشهر، وكان ينتظر كل إجازة لكي يعمل في مهنة الميكانيكا ليساعد أسرته بعد وفاة والده. وطالب محمد الشقيق الأصغر من المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، بإصدار قرار بإعلان اسم الشهيد علي مدرسة البسلقون والشارع الرئيسى في القرية. وخيم الحزن على قرية البسلقون، التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، بعدما علموا باستشهاد المجند علي أحمد الغمري، بحادث إرهابي بمدينة العريش بشمال سيناء، وتوافد الأهالي من القرى المجاورة إلى منزل الشهيد، لتقديم واجب العزاء.