10 نصائح ذهبية تجعلك «خبيرًا» في كشف «الأخبار المضروبة»

حرب كبيرة يشنها موقع فيسبوك حاليًا ضد الأخبار الكاذبة، بعدما فاق الوضع كل الحدود، وتحولت تلك الأخبار إلى وحش يبث سموم الإشاعات والفتنة بين أوساط مستخدمي الإنترنت.
فيسبوك كان قد أعلن شهر مارس الماضي عن بدء تطبيق آلية جديدة، بهدف محاربة الأخبار المضروبة، والقضاء على المواقع الكاذبة، ويمكنك التعرف على طريقة استخدامها من هذا الموضوع «ختم العار».. طريقة جديدة لفضح الأخبار الكاذبة على فيسبوك .
تعتمد هذه الطريقة في الأساس على وعي المستخدم، وإبلاغه أولًا بأن الخبر الذي شاهد عنوانه وقرأه على الصفحات كاذبًا، حتى يتدخل هو بعد ذلك بآليته الجديدة ويصبغ هذا الخبر ب"ختم العار"، أحمر اللون، والذي بمجرد رؤيته، يفهم المستخدمون أنه يتضمن محتوى مُضلل.
ولكي تنجح الآلية الجديدة، دشن فيسبوك، اليوم الثلاثاء، قسمًا تعليميًا بموقعه، به نصائح ذهبية تجعل المستخدم خبيرًا في كشف الأخبار الكاذبة نستعرضها وفقًا لموقع " home.bt " كما يلي:
كن متشككًا في العناوين الرئيسية
القصص الإخبارية الكاذبة غالبًا ما تتضمن عناوين جذابة بها علامات تعجب، فإذا شاهدت شيئًا كهذا، وبدا لك العنوان لا يصدق، فعلى الأرجع يعد هذا الخبر مضللًا.
انظر بتمعن إلى رابط الخبر
رابط الخبر الذي تشاهده ربما يعطيك إشارة إلى أنه كاذب، فانظر إليه جيدًا، نظرًا لأن هناك العديد من المواقع الإخبارية الكاذبة تحاكي أسماء مواقع شهيرة موثوق منها، وتقدم لك أخبارًا مضروبة، وتدفعك للضعط عليها ظنًا منك أنه خبر مقدم من المواقع الأصلية.
مثال على ذلك: موقع التحرير الإخباري رابطه الأصلي هو http://www.tahrirnews.com/، وقد تجد أن هناك موقع آخر ينشر أخبارًا كاذبة تحت رابط مختلف وخادع باسم http://www.tahrirnews.net/، والنتيجة النهائية اعتقادك بأن هذه الأخبار صحيحة ومقدمة لك من موقع التحرير، مع أنها كاذبة وليست تابعة لموقع التحرير من الأساس.
تحقق من المصدر
تأكد من أن الخبر الذي أمامك مكتوب من قبل مصدر ذو سمعة موثوق منها، وإذا شاهدت الخبر منشورًا من مصدر غير مألوف، ادخل على الموقع وشاهد قسم "حول-About" كي تعرف تاريخه والمزيد من المعلومات عنه.
ركز في الأخطاء الإملائية
العديد من المواقع الإخبارية الكاذبة تتضمن أخبارها كثيرًا من الأخطاء الإملائية، ويغلب على تصميم الموقع وأقسامه المختلفة العشوائية، فركز في هذه العلامات لأنها في بعض الأحيان قد تكشف لك بوضوح كذب الأخبار دون أن تكلف نفسك عناء البحث للتأكد من صحتها.
ضع الصور في الاعتبار
تحتوي القصص الإخبارية الكاذبة على صور أو مقاطع فيديو تم التلاعب بها، وفي بعض الأحيان قد تكون الصور أصلية لكن تم استخدامها خارج السياق، وفي هذه الحالة يجب أن تبحث عن الصورة أو الفيديو للتحقق من مصدره الأصلي.
افحص التواريخ
قد تحتوي القصص الإخبارية الكاذبة على فترات زمنية لا معنى لها، أو تواريخ أحداث تم تغييرها من أجل تضليلك.
تحقق من الأدلة
تحقق من المصادر التي استخدمها المحرر للتأكيد على أن الخبر الذي كتبه دقيق، فعدم وجود أدلة أو الاعتماد على خبراء لم يُكشف عن اسمهم قد يكون إشارة إلى أن ما تقرأه قصة إخبارية كاذبة.
شيء آخر يمكنك فعله، وهو البحث عن تقارير أخرى بها نفس المضمون، فإذا لم يكن هناك مصدر إخباري آخر كتب عن القصة نفسها، فقد يكون ذلك دلالة على أن الخبر خاطئ.
هل الخبر مُزحة؟
في بعض الأحيان يكون من الصعب التمييز بين الفكاهة والحقيقة، لذا فعليك التحقق عما إذا كان مصدر الخبر الذي أمامك معروف بمحاكاته للأخبار الساخرة أم لا، وركز على تفاصيل القصة لأنها قد تشير إلى أنها مكتوبة بهدف المتعة.
تمعن فيما تشاركه
فكر بتمعن في القصص الإخبارية التي تقرأها، ولا تشارك إلا الأخبار التي تعرف أنها ذات مصداقية عالية وبعيدة كل البعد عن كونها خاطئة عمدًا.