للعام الثاني على التوالي، أطلق السفن العابرة لقناة السويس صافراتها، اليوم الأحد؛ احتفالا باليوم العالمي للتوحد "الأوتيزم"، وهو مرض يعيق النمو العقلي. وكان الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أعلن عن إضاءة عدد من المنشآت التاريخية والرئيسية باللون الأزرق مساء يومي السبت والأحد، وهي مباني الإرشاد بالإسماعيلية، والقبة ببورسعيد، والتحركات بالسويس، وذلك بالتزامن مع قيام معالم بارزة في جميع أنحاء العالم بإنارة الأضواء الزرقاء الساطعة؛ للتوعية بالمرض. وأكد رئيس هيئة قناة السويس، حرص الهيئة على تفعيل دورها المجتمعي بتقديم الدعم الكامل للمبادرات المجتمعية البناءة، وتبني عددا من المشروعات الخدمية التي تمس احتياجات العاملين بالهيئة ومواطني مدن القناة. وشدد على ضرورة توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال من ذوي القدرات الخاصة، لاسيما مرضى التوحد مع تزايد نسبة الإصابة به في الآونة الأخيرة. وأضاف الفريق مهاب مميش، أن هيئة قناة السويس أنشأت مركزا متخصصا لرعاية الأطفال من ذوي القدرات الخاصة في مطلع العام الماضي، ليكون منظومة طبية شاملة ومتخصصة تمكن الأطفال من الاندماج الكامل في المجتمع، وتعمل على تغيير نظرة المجتمع لهم من خلال التوعية السليمة بما يخفف العبء عن كاهل أولياء الأمور، ويسهم في تحويل الأطفال من ذوي القدرات الخاصة إلى طاقة يمكن توظيفها بما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.