أتمنى أن تنتهي مرحلة «همَّا بتوع التحرير عايزين إيه تاني؟»، ومرحلة «آدي اللي خدناه من الثورة، ومرحلة «أنت شاركت في الثورة من يوم 25 ولّا من يوم 28 ولّا في المليونيات بعد التنحي؟»، ومرحلة «دول مش شبه شباب 25 اللي كنا بنشوفهم» أو «مش هما دول الشباب الجميل اللي نزل يوم 25» ،ومرحلة «لأ ده مش شكل ثوار.. يا عم إحنا خلقتنا كده نعملك إيه يعني؟»، ومرحلة «اللي في التحرير مش الشعب المصري إحنا 85 مليون»، ومرحلة «هما بتوع التحرير هيمشونا على مزاجهم؟»، ومرحلة «إني وأنا واقف في الصيدلية أسمع الناس بتشتم في اللي في التحرير علشان ممعاهمش فلوس كفاية يجيبوا الدوا»، ومرحلة «لازم نستقر علشان العجلة تدور»، ومرحلة «مش هو ده شرف اللي انتوا اخترتوه من الميدان؟!»، ومرحلة «إنه لسه فيه ناس مقتنعة إن استمرار مبارك في الحكم كان أحسن لمصر والمصريين»، ومرحلة «بكرة هتعرفوا إنها كانت أكبر مؤامرة للتخلص من أعظم شخصية في تاريخ مصر»، ومرحلة «أنك لازم تبدأ كلامك ب(أنا مع الثورة طبعا) علشان تعرف تتكلم عنها»، ومرحلة «عجلة الإنتاج عطلانة وإسرائيل متحفزة على الحدود والعشوائيات هيطلعوا ياكلونا»، ومرحلة «ماسورة أغاني الثورة اللي ضربت وهي على المستوى الفني يمكن اعتبارها ثورة مضادة». أتمنى أن تنتهي مرحلة «تليفزيون الحكومة.. نفسي التليفزيون المصري يكون له رأي مستقل»، ومرحلة «توفيق عكاشة وأحمد زبايدر»، ومرحلة «إن سواقين التاكسي لازم يطلع رأيهم صح غصب عنك في السياسة والكورة والدين»، ومرحلة «الناس اللي بتقعد بالساعات قدام شلبوكة وشوبير ويونس ومجدي عبغني وتضيع وقت ممكن يستفيدوا بيه بطريقة أحسن 100مرة»، ومرحلة «إلحق السلفيين عملوا.. إلحق الإخوان سووا.. إلحق الليبرالين قلعوا.. إلحق العلمانيين لبسوا»، ومرحلة «أكليشيه خط أحمر اللي بيتقال على أي حاجة بننتقدها.. نفسي الشعب المصري بس هو اللي يكون خط أحمر»، ومرحلة « التخوين والإقصاء»، ومرحلة «أنت تختلف معي إذن أنت حمار»، ومرحلة «الجهل بثقافة الاختلاف.. وهو خطأ يقع فيه معظمنا»، ومرحلة «إن اللي ما نزلش التحرير خاين وعميل»، ومرحلة «تقسيم الشعب إلى ثوار وفلول وبتوع حزب الكنبة»، ومرحلة «إننا نتصدر في الهايفة»، ومرحلة «أصل أنت مش فاهم»، ومرحلة «غطرسة الإخوان»، ومرحلة « أنا كواحد م اللي نزلوا يوم 25..»، ومرحلة «التسول وأكل العيش باسم الثورة». أتمنى أن تنتهي مرحلة «وصرح مصدر عسكري»، ومرحلة «الخطابات اللي مليانة أخطاء لغوية وشعورية وعقلية وسياسية اللي عمالة تتكتب في تاريخنا»، ومرحلة «نهيب بالمواطنين الشرفاء»، ومرحلة «واهو لو المطالب ما تحققتش الميدان عندكم مش هيطير»، ومرحلة «عنق الزجاجة والمنعطف التاريخي والقيادة الحكيمة والقضاء العادل والظروف العصيبة والأجندات والأيدي الخفية والأصابع الخارجية»، ومرحلة «الوزراء اللي عندهم 84 سنة»، ومرحلة «المطبخ السري للقرارات اللي مش عارفين مين اللي واقف يطبخ فيه.. ده حتى عمره ما طلع بحاجة تشبع إلا كله حاجات مسح زور». أتمنى أن تنتهي مرحلة «الجهل الديني عشان ما حدش يستغلنا لأغراض دنيوية»، ومرحلة «إنك تسمع كلمة مسلم ومسيحي ساعة الكلام عن مستقبل البلد»، ومرحلة «الأغلبية الصامتة.. ويبقى كل مصري ليه رأي بيقوله أيا كان»، ومرحلة «شخصنة الأحزاب وابتعاد الناس عن الاشتراك في أي حزب لأن معظمهم يمثل شخصيات لا أيديولوجيات». أتمنى أن تنتهي مرحلة «تأجيل القضايا.. العدالة البطيئة ظلم»، ومرحلة «تقصي الحقائق.. نفسي قبل ما أموت أشوف حقيقة واحدة من اللي بيتقصوا عنها»، ومرحلة «فيديو الثائر الحق اللي بيتعمل له شير أكتر من فيديو العدالة المؤجلة مع إن الاتنين للشيخ الشعرواي والاتنين مهمين»، ومرحلة «سيب وأنا أسيب، اللي بتحكم علاقتنا بالمجلس العسكري.. لأن كل مرة إحنا اللي بنسيب وهو اللي بينفض»، ومرحلة «الارتجاف الأذيني.. و اهتراء الأكتاف.. و ترهلات الأرداف». هذا ليس كلامي. كل ما فعلته أنني فتحت باب الحوار على «تويتر» مع أصدقائي عن هذهالمرحلة من حياتنا التي أتمنى أن تنتهي سريعا بكل ما فيها من انقسامات، ثم بدأ الأصدقاء يفصصون الفكرة وبدأ كل واحد منهم يسمي المرحلة بما يراه الأكثر إزعاجا فيها، وبين يديك الآن يا صديقي بعضا مما قالوه.. لهم التحية والتقدير على كل ما حملته سطورهم من حس وطني وضمير مخلص وذكاء وخفة دم.