إدارة ترامب تقاطع مجلس حقوق الإنسان بسبب إسرائيل

قاطعت إدارة ترامب جلسة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والتي عقدت مساء أمس، حيث أرجعت السبب إلى أن المنظمة تنحاز ضد إسرائيل.
وأوضحت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن مجلس حقوق الإنسان، وهو هيئة مكونة من 47 عضوًا في الأمم المتحدة، مُكلف بحماية حقوق الإنسان، وله بند دائم في جدول الأعمال بشأن إسرائيل والأراضي الفلسطينية".
وأشارت إلى أن المجلس كان في اجتماعه الاعتيادي ال34، ولكن السفيرة الأمريكية للأمم المتحدة "نيكي هالي" أصدرت بيانا قالت فيه: إن "الولايات المتحدة تشعر أن المجلس أصبح غير عادل لأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي لديها بند دائم في جدول أعمال المجلس".
وقالت "الإندبندنت": إنه "بعد انضمام الولايات المتحدة إلى المجلس في عام 2009، انخفض عدد القرارات التي صدرت ضد إسرائيل إلى 40%، وانخفض أيضًا إلى أقل من 20% في عام 2016"، فيما لا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بحق التصويت على بنود جدول الأعمال الأخرى التي يناقشها المجلس.
من جانبه صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر في بيان، أنه ليس من مصلحة المجلس أن يتم التركيز على دولة واحدة في أمر غير متوازن".
وادعى "تونر" أن البند الدائم المتعلق بإسرائيل يعتبر التهديد الأكبر لمصداقية المجلس.
فيما يبحث وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ما إذا كان سينسحب تمامًا من المجلس بسبب بند جدول الأعمال الإسرائيلي، وفقًا للصحيفة البريطانية.