محافظ الإسماعيلية يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد الروضة الشريفة    30 مليون يورو قرض أوروبي لمؤسسة ألمانية تغذي صناعة السيارات    مفتي الجمهورية يلتقي وزير الثقافة في سنغافورة لبحث سبل التعاون    محافظ الإسماعيلية يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد الروضة الشريفة    لجنة إعداد الانتخابات بتحالف الأحزاب المصرية في حالة انعقاد مستمر    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. قفزة بأسعار الذهب اليوم الخميس بالصاغة محليًا وعالميًا    مع تطبيق الزيادة الجديدة.. كيفية الاستعلام عن المعاش 2025 بالاسم    رئيس هيئة الدواء المصرية: نحرص على شراكات إفريقية تعزز الاكتفاء الدوائي    أخبار كفر الشيخ اليوم.. المؤبد لطالب أنهى حياة آخر    الدبلوماسية الاقتصادية تتوج العلاقات المصرية الروسية    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على ارتفاع    رسميًا بعد الهبوط الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 26 يونيو 2025    مروة عبد الجواد: الإنسان يتحرك داخل قفص تاريخه الرقمي في زمن الذكاء الاصطناعي    مدرب باتشوكا يُشيد بالهلال قبل صدام الحسم فى مونديال الأندية 2025    ماهر فرغلي: هناك تكتم إعلامي بشأن حادث تفجير كنيسة مار إلياس بسوريا(فيديو)    عاجل-أبو عبيدة: جنائز جنود الاحتلال ستصبح حدثا يدرس في كتب تاريخ العالم    الكرملين: كوبا ومنغوليا والإمارات وأوزبكستان يشاركون في قمة الاتحاد الأوراسي    وزيرا خارجية الأردن وتايلاند يبحثان جهود إنهاء التصعيد في المنطقة    ضياء رشوان: إسرائيل أقنعت ترامب بضرب إيران لكن الواقع خالف التوقعات    ضياء رشوان: إيران وأمريكا لم تعودا خصمين    «مثل الكلبة».. ترامب يدعو لطرد صحافية من «CNN» بسبب تقاريرها حول حجم دمار المنشآت النووية الإيرانية    سقوط صادم للفرق الإفريقية في مونديال الأندية مبكرًا.. سيناريوهات الخروج    الزمالك يبدأ المفاوضات مع البنك الأهلي لضم أسامة فيصل وأحمد ربيع    «هل طلبت وزارة الرياضة الإطلاع على عقد زيزو؟».. رد حاسم من المتحدث الرسمي    كريم رمزي: مروان عطية تحامل على نفسه في المونديال لهذا السبب    مصطفى نجم: الزمالك يسير بخطى ثابتة نحو استقرار كروي شامل    الشرط الجزائي يُعرقل إعلان مجدي عبد العاطي مديرًا فنيًا لمودرن سبورت    مدرب العين: لا بديل عن الفوز على الوداد المغربي في مونديال الأندية    «قالي لو هاخد ملايين مش هلعب في الأهلي.. كفاية اللي اتعرضتله».. طاهر أبوزيد يكشف سرًا صادمًا عن أبوتريكة    ارتفاع عدد ضحايا حادث المنيا إلى 4 حالات وفاة    حار والعظمى في القاهرة 35.. حالة الطقس اليوم    إصابة 10 أشخاص إثر تصادم سيارتين فى الإسماعيلية    عاجل- هل حررت مها الصغير محضرًا رسميًا ضد طليقها أحمد السقا؟ (تفاصيل)    إصابة 11 شخص من كلب ضال فى الغربية    خبير ذكاء اصطناعي: التكنولوجيا تحولت لسلاح رقمي لنشر الفوضى واستهداف الدول العربية    ابنة وزير شؤون مجلس الشورى الأسبق تكشف تفاصيل مشكلة بشأن ميراث والدها.. ومحامية تعلق    أستاذ علم نفس تربوي: شكل امتحانات الثانوية العامة لم يتغير.. المشكلة في المواد خارج المجموع    محمد رمضان: رفضت عرضًا ب 4 ملايين دولار في الدراما علشان فيلم «أسد» (فيديو)    بعد الانفصال... وليد سامي يستعد لطرح أغنية "أحلام بسيطة"    براد بيت يكشف الكواليس: لماذا تنحى تارانتينو عن الإخراج وتولى ديفيد فينشر مهمة "مغامرات كليف بوث"؟    د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!    بلاغ رسمي ضد أحمد السقا.. طليقته تتهمه بالاعتداء عليها وسبّها أمام السكان    جمال الكشكي: سياسة مصر تدعم الاستقرار وتدعو دائما لاحترام سيادة الدول    هذا ما يحبه الرجال..3 أشياء تفعلها النساء الجذابات بشكل منتظم    4 أبراج «عارفين كويس همّ بيعملوا إيه».. غامضون لا يحتاجون إلى نصيحة وقراراتهم غالبًا صائبة    دار الإفتاء تعلن اليوم الخميس هو أول أيام شهر المحرّم وبداية العام الهجري الجديد 1447    مع حلول العام الهجري الجديد 1447ه.. متى يبدأ رمضان 2026 فلكيًا؟    دعاء العام الهجري الجديد 1447ه مستجاب.. ردده الآن لزيادة الرزق وتحقيق الأمنيات    العامة للتأمين الصحي تطلق جلسة حول التغطية المدعومة بالذكاء الاصطناعي    محافظ الدقهلية: 1517 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية بميت غمر    رئيس الوزراء يستعرض النتائج التعاون بين جامعة أكسفورد ومستشفى 500500    الكنيسة والفقراء في قلب الحوار اللاهوتي والاجتماعي.. مؤتمر بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة    تغيير الاستراتيجيات وتطوير الجيش المصرى    أجمل عبارات ورسائل التهاني بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة 1447ه    موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447    قرار جمهوري بتعيين سلافة جويلي مديرا للأكاديمية الوطنية للتدريب    خالد عبد الغفار يوجه بضرورة تطوير التقنيات الحديثة في مجال الصحة الرقمية    محافظ القاهرة: الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا لملف صحة الأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر توجه 3 اعتراضات لدول حوض النيل بسبب عدم الاعتراف بحصتها المائية
نشر في التحرير يوم 15 - 03 - 2017

جدَّدت مصر رفضها ل"اتفاقية عنتيبي"، المعروفة بالاتفاقية الإطارية والتي وقَّع عليها عدد من دول حوض النيل، وهي الاتفاقية التي لا تعترف بحصة مصر المائية وحقوقها التاريخية في مياه النيل التي تقدر ب55.5 مليار متر مكعب.
الرفض المصري جاء خلال اجتماع اللجنة المشكلة من المجلس الوزارى لدول حوض النيل، بمشاركة دول السودان وأوغندا وكينيا وإثيوبيا ورواندا، فيما مثَّل مصر وفدًا رفيع المستوى برئاسة الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري بالعاصمة السودانية الخرطوم أمس.
وزارة الري قالت - في بيانٍ لها - إنَّه بعد مناقشات مطولة عرض خلالها مصر كل شواغله المتعلقة بمبادرة حوض النيل واتفاقية عنتيبي غير المكتملة التي وقَّعت عليها دول المنبع بصفة منفردة، بينما رفضت كل من مصر والسودان التوقيع عليها بشكلها الحالي لوجود نقاط خلافية عالقة.
وأضافت أنَّه من المقرر أن يتم رفع نتائج هذا الاجتماع إلى المجلس الوزاري لحوض النيل خلال اجتماعه المقبل والذي سيعقد بأوغندا والذي سيحدد موعده لاحقًا لمناقشة الشواغل المصرية والنظر في الحلول والبدائل التي تكفل التحرك الجماعي والشامل لكل دول الحوض سعيًّا لتحقيق مبدأ الفائدة للجميع ومنع الضرر.
مصدر مطلع شارك بالاجتماع كشف أنَّ القاهرة كانت قد تلقَّت دعوةً من عدد من دول منابع النيل، على رأسها أوغندا، للعودة إلى أنشطتها بمبادرة حوض النيل والتي تمَّ تجميدها اعتراضًا على توقيع اتفاقية عنتيبي في 2010، بينما أعربت القاهرة عن رغبتها في العودة التعاون، ولكن دون التوقيع على اتفاقية عنتيبي بشكلها الحالي، وطالبت بفتح حوار حول الاتفاقية أولًا للتوافق وإيجاد بدائل لحل النقاط الخلافية المتعلقة بضرورة النص على الإخطار المسبق عند إقامة أي مشروعات على النيل، ووضع تعريف محدد لمفهوم الأمن المائي للدول، فضلًا عن النص على أن اتخاذ القرارات الخاصة بتنظيم وشؤون النهر بالإجماع وليس الأغلبية.
وكشف قرار الوزراء المشاركون في الاجتماع بعرض نتائج الاجتماعات علي المجلس الوزاري لحوض النيل خلال اجتماعه المقبل بأوغندا، عن رغبه دول حوض النيل وكذلك شركاء التنمية في عودة مصر إلى "مفاوضات عنتيبي" والتي كانت قد توقفت عقب قيام لعض دول منابع النيل وإثيوبيا بالتوقيع المنفرد على الاتفاقية الإطارية لمياه النيل والمعروفة ب"اتفاقية عنتيبي".
من جانبها، تحدَّثت مصادر معنية بملف مياه النيل عن أنَّ مصر والسودان في انتظار مقترحات جديدة لحل الخلافات العالقة في اتفاقية عنتيبي بشكلها الحالي، وأنَّ مشاركة مصر في الاجتماع تأتي في إطار توجيهات مؤسسة الرئاسة بضرورة بذل كل الجهد لتعميق أشكال التعاون المختلفة من الدول الإفريقية وبخاصةً دول الحوض.
وأضافت المصادر أنَّ مصر والسودان يتمسكان باللاءات الثلاثة التي كانت محل خلاف في اتفاقية عنتيبي ووراء عدم الاتفاق علي عودة مصر إلى مبادرة حوض النيل، وهي عدم المساس بالاتفاقيات القديمة التي تنظم سريان النيل مثل اتفاقية 1929 واتفاقية مياه النيل 1959 وضرورة إدراجها ضمن بنود عنتيبي والتأكيد على الحقوق التاريخية لدولتي المصب "مصر والسودان" في مياه النيل، بالإضافة إلى أنَّ القرارات الصادرة عن المجلس الوزاري للاتفاقية يكون شرط أغلبية متوافق بوجود مصر والسودان ضمن دول الحوض، علاوةً على عدم بدء تنفيذ مشروعات مائية بأعالي النيل قبل الموافقة عليها من المجلس الوزاري وهو ما يعرف بمبدأ الأخطار المسبق والمتوافق مع القوانين الدولية المنظمة للأنهار العابرة للحدود.
وكشفت المصادر عن عددٍ من السيناريوهات يجري إعدادها خلال المرحلة المقبلة لحل الخلافات حول الاتفاقية الإطارية لمياه النيل عنتيبي منها عرض الخلافات بين مصر والسودان ودول حوض النيل على رؤساء الدول لحسمها لتحقيق التوافق بين دول حوض النيل كما حدث في تدخل قادة مصر والسودان وإثيوبيا في ملف سد النهضة وتصعيده إلى رؤساء الدول الثلاثة، ما أدَّى إلى صدور إعلان المبادئ الذي وقعه الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس عمر البشير ورئيس الوزراء الاثيوبي ديسالين بالخرطوم عام 2015.
وتوقَّعت المصادر أن يقوم الرئيس الأوغندي خلال الاجتماع المقبل للمجلس الوزاري لدول حوض النيل الشهر المقبل بعرض خطة أوغندية لحل الخلافات بين القاهرة ودول حوض النيل للتوافق حول اتفاقية عنتيبي وبخاصةً بعد تأكيد الرئيس الأوغندي موسيفيني خلال لقائه الرئيس السيسي أكتوبر الماضي على أن دول حوض النيل لا تسعي للأضرار بمصالح مصر المائية.
وشدَّدت المصادر على أنَّ مطالب دول حوض النيل بتطوير حركة النقل النهري لربط دول حوض النيل بالاتحاد الأوروبي ضمن محور فيكتوريا -- الإسكندرية أحد المشروعات التي تؤكد أنَّ المفاوضات لا تزال مستمرة، وأنَّ الجلوس على طاولة واحدة هو الطريق الوحيد لحل الخلافات خاصة.
جدَّدت مصر رفضها ل"اتفاقية عنتيبي"، المعروفة بالاتفاقية الإطارية والتي وقَّع عليها عدد من دول حوض النيل، وهي الاتفاقية التي لا تعترف بحصة مصر المائية وحقوقها التاريخية في مياه النيل التي تقدر ب55.5 مليار متر مكعب.
الرفض المصري جاء خلال اجتماع اللجنة المشكلة من المجلس الوزارى لدول حوض النيل، بمشاركة دول السودان وأوغندا وكينيا وإثيوبيا ورواندا، فيما مثَّل مصر وفدًا رفيع المستوى برئاسة الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري بالعاصمة السودانية الخرطوم أمس.
وزارة الري قالت - في بيانٍ لها - إنَّه بعد مناقشات مطولة عرض خلالها مصر كل شواغله المتعلقة بمبادرة حوض النيل واتفاقية عنتيبي غير المكتملة التي وقَّعت عليها دول المنبع بصفة منفردة، بينما رفضت كل من مصر والسودان التوقيع عليها بشكلها الحالي لوجود نقاط خلافية عالقة.
وأضافت أنَّه من المقرر أن يتم رفع نتائج هذا الاجتماع إلى المجلس الوزاري لحوض النيل خلال اجتماعه المقبل والذي سيعقد بأوغندا والذي سيحدد موعده لاحقًا لمناقشة الشواغل المصرية والنظر في الحلول والبدائل التي تكفل التحرك الجماعي والشامل لكل دول الحوض سعيًّا لتحقيق مبدأ الفائدة للجميع ومنع الضرر.
وفي يوليو الماضي، وخلال اجتماع وزراء مياه النيل فى أوغندا، أطلقت دول حوض النيل أطلسًا للحوض ضم عشر دول، ولم تظهر فيه شبه جزيرة سيناء، لاعتراض إثيوبيا السابق المقدم إلى الأمم المتحدة على توسعات مصر الزراعية في سيناء عبر ترعة السلام، باعتبارها خارج نطاق حوض النيل.
وتضمَّن "الأطلس" الملامح الجيولوجية والسكانية ومعاملات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والهيدرولوجية والمناخية والبنية الأساسية والمنشآت المقامة على النهر ويهدف إلى وضع صورة متكاملة عن حياة النيل.
مصدر مطلع شارك بالاجتماع كشف أنَّ القاهرة كانت قد تلقَّت دعوةً من عدد من دول منابع النيل، على رأسها أوغندا، للعودة إلى أنشطتها بمبادرة حوض النيل والتي تمَّ تجميدها اعتراضًا على توقيع اتفاقية عنتيبي في 2010، بينما أعربت القاهرة عن رغبتها في العودة التعاون، ولكن دون التوقيع على اتفاقية عنتيبي بشكلها الحالي، وطالبت بفتح حوار حول الاتفاقية أولًا للتوافق وإيجاد بدائل لحل النقاط الخلافية المتعلقة بضرورة النص على الإخطار المسبق عند إقامة أي مشروعات على النيل، ووضع تعريف محدد لمفهوم الأمن المائي للدول، فضلًا عن النص على أن اتخاذ القرارات الخاصة بتنظيم وشؤون النهر بالإجماع وليس الأغلبية.
وكشف قرار الوزراء المشاركون في الاجتماع بعرض نتائج الاجتماعات علي المجلس الوزاري لحوض النيل خلال اجتماعه المقبل بأوغندا، عن رغبه دول حوض النيل وكذلك شركاء التنمية في عودة مصر إلى "مفاوضات عنتيبي" والتي كانت قد توقفت عقب قيام لعض دول منابع النيل وإثيوبيا بالتوقيع المنفرد على الاتفاقية الإطارية لمياه النيل والمعروفة ب"اتفاقية عنتيبي".
من جانبها، تحدَّثت مصادر معنية بملف مياه النيل عن أنَّ مصر والسودان في انتظار مقترحات جديدة لحل الخلافات العالقة في اتفاقية عنتيبي بشكلها الحالي، وأنَّ مشاركة مصر في الاجتماع تأتي في إطار توجيهات مؤسسة الرئاسة بضرورة بذل كل الجهد لتعميق أشكال التعاون المختلفة من الدول الإفريقية وبخاصةً دول الحوض.
وأضافت المصادر أنَّ مصر والسودان يتمسكان باللاءات الثلاثة التي كانت محل خلاف في اتفاقية عنتيبي ووراء عدم الاتفاق علي عودة مصر إلى مبادرة حوض النيل، وهي عدم المساس بالاتفاقيات القديمة التي تنظم سريان النيل مثل اتفاقية 1929 واتفاقية مياه النيل 1959 وضرورة إدراجها ضمن بنود عنتيبي والتأكيد على الحقوق التاريخية لدولتي المصب "مصر والسودان" في مياه النيل، بالإضافة إلى أنَّ القرارات الصادرة عن المجلس الوزاري للاتفاقية يكون شرط أغلبية متوافق بوجود مصر والسودان ضمن دول الحوض، علاوةً على عدم بدء تنفيذ مشروعات مائية بأعالي النيل قبل الموافقة عليها من المجلس الوزاري وهو ما يعرف بمبدأ الأخطار المسبق والمتوافق مع القوانين الدولية المنظمة للأنهار العابرة للحدود.
وكشفت المصادر عن عددٍ من السيناريوهات يجري إعدادها خلال المرحلة المقبلة لحل الخلافات حول الاتفاقية الإطارية لمياه النيل عنتيبي منها عرض الخلافات بين مصر والسودان ودول حوض النيل على رؤساء الدول لحسمها لتحقيق التوافق بين دول حوض النيل كما حدث في تدخل قادة مصر والسودان وإثيوبيا في ملف سد النهضة وتصعيده إلى رؤساء الدول الثلاثة، ما أدَّى إلى صدور إعلان المبادئ الذي وقعه الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس عمر البشير ورئيس الوزراء الاثيوبي ديسالين بالخرطوم عام 2015.
وتوقَّعت المصادر أن يقوم الرئيس الأوغندي خلال الاجتماع المقبل للمجلس الوزاري لدول حوض النيل الشهر المقبل بعرض خطة أوغندية لحل الخلافات بين القاهرة ودول حوض النيل للتوافق حول اتفاقية عنتيبي وبخاصةً بعد تأكيد الرئيس الأوغندي موسيفيني خلال لقائه الرئيس السيسي أكتوبر الماضي على أن دول حوض النيل لا تسعي للأضرار بمصالح مصر المائية.
وشدَّدت المصادر على أنَّ مطالب دول حوض النيل بتطوير حركة النقل النهري لربط دول حوض النيل بالاتحاد الأوروبي ضمن محور فيكتوريا -- الإسكندرية أحد المشروعات التي تؤكد أنَّ المفاوضات لا تزال مستمرة، وأنَّ الجلوس على طاولة واحدة هو الطريق الوحيد لحل الخلافات خاصة.
وجمَّدت مصر عضويتها بجميع أنشطة مبادرة حوض النيل منذ عام 2010، بسبب الخلافات مع دول حوض النيل حول الاتفاقية الإطارية المعروفة باتفاقية عنتيبي، التي تتضمَّن إمكانية إعادة توزيع حصص مياه النيل والتي لا تزال مصر ترفضها بشكلها الحالي، وتدفع بأنَّها تؤثر على حصتها من المياه المقدرة ب55.5 مليار متر مكعب سنويًّا.
ووقَّعت دول منبع نهر النيل، اتفاقية إطارية، بطلب حصة إضافية من مياه النيل، وفي العام التالي انضمت بوروندي إلى الاتفاقية، بحجة التخلص من معاهدة تعود إلى الحقبة الاستعمارية، وتمنح مصر والسودان نصيب الأسد من مياه النهر، وفقًا لدول عنتيبي.
وترفض مصر والسودان حتى الآن الانضمام إلى اتفاقية عنتيبي المقترحة من إثيوبيا بهدف إعادة النظر في سبل استغلال مياه النيل، حيث تريان أنها قد تؤثر على حصتهما من مياه النيل المنصوص عليها في اتفاقيتي 1929 و1959.
وتقوم مبادرة "حوض النيل" حاليًّا بإعداد دراسة حول آثار التغيرات المناخية على منطقة حوض النيل، بتمويل من صندوقي النيل الإنمائي، والتعاون في المياه الدولية في إفريقيا، التابع لبنك التنمية الإفريقي بمبلغ قدره 15.3 مليون دولار.
وتواجه المبادرة حاليًّا مشكلة نقص التمويل بصندوق مبادرة حوض النيل، الذي انتهت مدته بنهاية ديسمبر 2014، نتيجة عدم سداد الدول الأعضاء لالتزاماتها المالية، ما يهدد بخفض التشغيل بالنسبة لسكرتارية المبادرة للحد الأدنى.
وفي مايو 2010، وقَّعت خمس من دول المنبع وهى إثيوبيا وكينيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا، الاتفاقية الإطارية في مدينة عنتيبي الأوغندية والتي تطالب بإعادة تقسيم حصص مياه نهر النيل وإلغاء اتفاقيتي 1929 و1959، الخاصتين بتوزيع حصص مياه النيل بين الدول الواقعة على مجراه أو تقع فيها روافده، وهو ما يتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية، ولذا رفضت كل من مصر والسودان اتفاقية عنتيبي.
وجمَّدت مصر عضويتها بجميع أنشطة مبادرة حوض النيل منذ عام 2010، بسبب الخلافات مع دول حوض النيل حول الاتفاقية الإطارية المعروفة باتفاقية عنتيبي، التي تتضمَّن إمكانية إعادة توزيع حصص مياه النيل والتي لا تزال مصر ترفضها بشكلها الحالي، وتدفع بأنَّها تؤثر على حصتها من المياه المقدرة ب55.5 مليار متر مكعب سنويًّا.
ووقَّعت دول منبع نهر النيل، اتفاقية إطارية، بطلب حصة إضافية من مياه النيل، وفي العام التالي انضمت بوروندي إلى الاتفاقية، بحجة التخلص من معاهدة تعود إلى الحقبة الاستعمارية، وتمنح مصر والسودان نصيب الأسد من مياه النهر، وفقًا لدول عنتيبي.
وترفض مصر والسودان حتى الآن الانضمام إلى اتفاقية عنتيبي المقترحة من إثيوبيا بهدف إعادة النظر في سبل استغلال مياه النيل، حيث تريان أنها قد تؤثر على حصتهما من مياه النيل المنصوص عليها في اتفاقيتي 1929 و1959.
وتقوم مبادرة "حوض النيل" حاليًّا بإعداد دراسة حول آثار التغيرات المناخية على منطقة حوض النيل، بتمويل من صندوقي النيل الإنمائي، والتعاون في المياه الدولية في إفريقيا، التابع لبنك التنمية الإفريقي بمبلغ قدره 15.3 مليون دولار.
وتواجه المبادرة حاليًّا مشكلة نقص التمويل بصندوق مبادرة حوض النيل، الذي انتهت مدته بنهاية ديسمبر 2014، نتيجة عدم سداد الدول الأعضاء لالتزاماتها المالية، ما يهدد بخفض التشغيل بالنسبة لسكرتارية المبادرة للحد الأدنى.
وفي مايو 2010، وقَّعت خمس من دول المنبع وهى إثيوبيا وكينيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا، الاتفاقية الإطارية في مدينة عنتيبي الأوغندية والتي تطالب بإعادة تقسيم حصص مياه نهر النيل وإلغاء اتفاقيتي 1929 و1959، الخاصتين بتوزيع حصص مياه النيل بين الدول الواقعة على مجراه أو تقع فيها روافده، وهو ما يتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية، ولذا رفضت كل من مصر والسودان اتفاقية عنتيبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.