أعلن فرانسوا فيون، مرشح حزب الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الفرنسية، عدم الانسحاب من السباق الرئاسي، وذلك بعد توجيه استدعاء له ولزوجته للتحقيق معهما فيما يخص اتهامهما بوقائع فساد. وكانت تقارير فرنسية عديدة، قد أشارت إلى إلى استدعاء فيون وزوجته يومي 15 و18 مارس، إلى التحقيق معهما بشأن اتهامات بتلقي زوجته بينيلوب راتبا شهريا خلال ولاية زوجها كنائب في الجمعية الوطنية (البرلمان) من خلال تكليفه لها للقيام بوظيفة "وهمية". وقال "فيون" اليوم الأربعاء: إنني "سأذهب إلى التحقيق يوم 15 مارس، وسأدافع عن نفسي وأذكر الحقيقة، لكن دولة القانون يتم التعرض لها يومًا بعد يوم". وتابع أن محاميه أبلغه بأنه سيتم استدعاؤه في 15 مارس من قبل قضاة التحقيق لتوجيه الاتهام إليه، مضيفًا "لن أرضخ ولن أنسحب".