بحث اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد استعدادات المحافظة لاستقبال موسم حصاد محصول القمح الاستيراتيجي لعام ٢٠١٧ والذي يبدأ من النصف الثاني لشهر إبريل المقبل ويستمر حتى منتصف يونيو. وناقش الغضبان مع الجهات المعنية بالمحافظة وضع آلية محكمة لعمليات توريد القمح المحلي من المزارعين للصوامع والشون الكائنة ببورسعيد، وذلك لتلافي كمية الفقد في المحصول ومنع الاستغلال من قبل الوسطاء والمحافظة على جودة وكفاءة المنتج ووصول الدعم لمستحقيه. وأوضح المحافظ أن بورسعيد تزرع حوالي ٩ آلاف فدان بالجنوب وسهل الطينة بالشرق لمحصول القمح، ويبلغ إنتاج الفدان الواحد حوالي ٢٠ إردب قمح بإجمالي يقرب من ١٧٠ ألف إردب قمح بحوالي ٢٦ ألف طن، مشيرا إلى أن المحافظة بها صومعة وشونة تتبعان شركة مطاحن شرق الدلتا التابعة للقطاع العام تقعان بمنطقة السيد متولي بحي الضواحي بسعة تخزينية ١٠٠٠ طن للصومعة و٣٠٠٠ طن للشونة، كما يقع بها صومعة شركة بورسعيد للمطاحن الحديثة التابعة للقطاع الخاص والكائنة بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد وتبلغ طاقتها التخزينية ٢١ ألف طن قمح. وأكد الغضبان خلال لقائه بجميع التنفيذيين المعنيين بهذا الأمر على ضرورة العمل بفكر خارج الصندوق للقضاء على العراقيل التي تعطل من دفع عجلة التنمية في المجال الزراعي، لاسيما فيما يخص سلعة استيراتيجية كالقمح، وتبني المحافظ خطة وآلية عمل يتم العمل عليها حاليًا من قبل المسئولين بتشكيل لجنة موحدة تشرف على عملية التوريد كاملة وتسليم القمح من المزارع للصومعة مباشرة بدون وسيط حتى آخر مرحلة له. كما أصدر قرارًا لجميع المديريات المعنية بمشاركة الكوادر الشابة بكل مديرية للعمل في الرقابة على عملية التوريد وكافة مراحل الحصاد وكلف بالرقابة على الصادرات بداية من تدريب هذه الكوادر، بدءًا من الأحد المقبل. وأضاف الغضبان أن الخطة التي تتبناها المحافظة لهذا الموسم تلبي احتياجات المحافظة كاملة من القمح وتنشئ منطقة لوجيستية له بها من خلال توفير المخزون الاستيراتيجي من هذه السلعة وتقضي على أي فساد يشوب عملية التوريد.