«أبشروا أيها الموحدون، لا تهنوا ولا تحزنوا، والله قريبًا قريبًا سنُحرر القاهرة، ونأتي لفكاك أسراكم ونأتي بالمفخخات، والله سنأتي بالمفخخات أبشروا يا عباد الله».. كان هذا نص رسالة مصورة، بعث بها أحد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» يتوعد من خلالها المسيحيين في مصر. جاء ذلك بعد أسابيع من وقوع الهجوم الانتحاري في منطقة العباسية بالقاهرة، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصًا استهدف المصلين أثناء قُداس في الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية، التي تتمتع بتأمين شديد وتواجد أمني مكثف. وظهر في التسجيل المصور الذي مدته 20 دقيقة شخص مُلثم قيل إنه أبو عبد الله المصري، وهو يشجع المسلحين في أنحاء العالم لتحرير الإسلاميين المعتقلين في مصر. وأضاف أحد الإرهابيين عبر التسجيل، «يا أيها الصليبيون في مصر هذه العملية التي ضربتكم في معبدكم هي الأولى فقط، وبعدها عمليات إن شاء الله، وإنكم لهدفنا الأول وصيدنا المفضل، ولهيب حربنا لن يقتصر عليكم، والخبر ما سترون لا ما ستسمعون».