قال الدكتور عمرو الجارحي، وزير المالية الذي جُددت فيه الثقة، اليوم الثلاثاء، إن جميع الوزراء في الحكومة سواء السابقين أو الجدد يبذلون أقصى مجهود لديهم في ضوء المعطيات المتوافرة، لافتًا إلى أن الهدف الأساسي من التعديل الوزاري هو ضخّ دماء جديدة والاستفادة من أفكار أخرى. أضاف الجارحي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، أن دمج وزارتي التعاون الدولي والاستثمار في الحكومة الجديدة، بحكم العلاقة الوثيقة بين الاستثمار والتمويل الخارجي، موضحًا أن «الدمج يحقق تنسيق أفضل وسهولة، ويسر في اتخاذ القرارات لتشجيع الاستثمار». وعن انخفاض سعر الدولار؛ تابع: «كان من الطبيعي عقب تحرير سعر الصرف حدوث ارتفاع في أسعار السلع، ولكنه الآن بدأ يتراجع بعد زيادة الثقة في الإجراءت التي تم اتخاذها، والبنك المركزي قام بتغطية كثير من الأموال المطلوبة للاستثمار، وسعر الدولار كان مبالغ فيه، واستقرار سعره سيقلل من نسبة التضخم الذي رأيناه بالأشهر الماضية». أكد أنه بدءً من شهر مارس سيكون هناك استقرار ملحوظ بالأسواق، وسيكون هناك انحصار للتضخم، مشددًا على أن «المطلوب حاليًا هو تحقيق معدلات نمو بشكل كبير، حتى نتمكن من خلق فرص عمل، ما يجعل الاقتصاد ينمو بنسب كبيرة».