بعد الجلسة التى عقدها حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، مع خالد عبد العزيز، وزير الشباب، أول من أمس (السبت)، فى مقر النادى الأهلى بالجزيرة، عرض خلالها حمدى أكثر من عرض لحل أزمة البث، اتفق حمدى مع وزير الشباب على حل الأزمة من خلال بيع الدورى لجميع الفضائيات مقابل تعظيم نسبة الأهلى من عائد البيع، ولكن المبلغ الذى أُعلن حصول الأهلى عليه يقدر بنحو 16 مليون جنيه ليس صحيحًا، خصوصًا أن رئيس الأحمر طلب الحصول على 25 مليون جنيه كحد أدنى للموافقة على هذا الحل شريطة أن يظل الأمر فى طى الكتمان. وكان الأهلى قد قدم عدة حلول، أهمها قيام التليفزيون ببث المباريات «أرضى وفضائى وإذاعى» مع منح شركة «فيوتشر» شارة البث وخصم مستحقات الأهلى من عائد البيع الجماعى، والثانى بث التليفزيون مباريات الدورة كاملة مع بيعه للفضائيات، وتعويض الأهلى بمبلغ مالى بجانب نصيبه الأساسى من عائد البيع الجماعى. فى الوقت نفسه سيضطر وزير الشباب لزيارة لنادى الزمالك للاتفاق على النسبة التى سوف يحصل عليها هو الآخر، والتى قدرها البعض بما يقرب من 10 ملايين جنيه للانتهاء من أزمة البث نهائيًّا. على صعيد آخر، سادت حالة من الاستياء أرجاء النادى الأهلى جراء الهتافات المسيئة التى رددها أعضاء رابطة الأولتراس ضد الداخلية خلال حفل التأبين الذى أقيم فى ملعب مختار التتش، وهو ما وضع إدارة النادى فى موقف محرج للغاية أمام (الداخلية) قبل أيام قليلة من مباراة الفريق فى بطولة السوبر الإفريقى مقرر لها يوم 20 من الشهر الجارى. وجرت اتصالات مع «الداخلية» فى محاولة لتلطيف الأجواء والحصول على الموافقة الأمنية لمباراة السوبر، ولعل هذا ما دفع مجلس إدارة الأهلى إلى مقاطعة حفل الأولتراس، خوفًا من حدوث تجاوزات وهو ما حدث بالفعل، وذلك رغم محاولة أعضاء الأولتراس إقناعهم بالحضور، خصوصًا محمود الخطيب نائب رئيس النادى، الذى اعتذر عن عدم حضور الحفل لارتباطه بموعد مهم.