رحّب أشرف الدوكار، رئيس النقابة العامة للعاملين للنقل البري، وعضو الوفد المشارك فى أعمال مؤتمر العمل الدولي بجنيف. بقرار اعتماد دولة فلسطين كدولة مراقب في منظمة العمل الدولية ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل مكسبًا سياسيًا ونقابيًا بالغ الأهمية، ورسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني حاضر بقوة في الوعي الدولي، رغم كل محاولات العزل والتهميش. اقرأ أيضًا| 1.7 مليون عامل تحت مظلة نقابة النقل البري بحلول نهاية 2025 وأشار الدوكار في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن القرار يُعد تأكيدًا جديدًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، واعترافًا بوجوده ككيان سياسي وشعبي له كامل الحقوق والواجبات، موضحًا أن: "هذه الخطوة تُمهّد للاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية، وتؤكد أن القضية لا تزال حية وعادلة في ضمير العالم." وأضاف أن النتيجة التي حصلت عليها فلسطين في التصويت – 386 صوتًا مؤيدًا مقابل 15 صوتًا رافضًا و42 امتناعًا – تعكس اتساع رقعة الاعتراف الدولي المتزايد بعدالة القضية الفلسطينية، معتبرًا أن تلك الأصوات "ليست مجرد أرقام، بل تعبير عن موقف دولي رافض لسياسات الاحتلال، وداعم للحق الفلسطيني في التمثيل داخل المؤسسات الدولية." وأشار الدوكار إلى أن القرار سيمكن فلسطين من المشاركة الفاعلة في النقاشات العمالية الدولية، والدفاع عن حقوق العمال الفلسطينيين الذين يعانون أوضاعًا مأساوية تحت الاحتلال، من حرمان من التأمينات والحماية القانونية، إلى المعاناة اليومية في التنقل وظروف العمل القسري. ونوّه إلى أن القرار سيسهم في فضح انتهاكات الاحتلال أمام الرأي العام الدولي، لا سيما فيما يتعلق بحقوق العمال، داعيًا إلى تحويل هذا التقدم إلى خطوات عملية من خلال التنسيق النقابي العربي والدولي، لتوثيق هذه الانتهاكات، ومطالبة المنظمة بتحمل مسؤولياتها تجاه عمال فلسطين. اقرأ أيضًا| برواتب مجزية.. 2600 فرصة عمل يعلنها رئيس نقابة النقل البري| فيديو وأضاف رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري : "نحن في النقابة العامة للنقل البري نؤكد دعمنا الكامل لنقابات فلسطين الشقيقة، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم حتى تتحقق العدالة، وتُرفع المعاناة عن العمال الذين يدفعون ثمن الاحتلال كل يوم.