حالة من السعادة سيطرت على مجلس إدارة النادى الأهلى عقب قرار رئيس الوزراء بإسناد ملف البثّ إلى خالد عبد العزيز، خصوصا أن هناك حالة من التفاهم بين مسؤولى الأهلى ووزير الشباب، مما يشير إلى حلّ الأزمة بنسبة كبيرة. أحد المصادر داخل القلعة الحمراء قال إن الأمور تتجه إلى حلّيْن يتفاوض الأهلى حولهما، الأول يقضى ببيع الأهلى مبارياته إلى التليفزيون «أرضى وإذاعة وفضائى»، على أن تحصل شركة «فيوتشر» التى باع لها الأحمر مبارياته على شارة البث، ويحصل التليفزيون على نسبة الأهلى من عائد البث المقدّرة بنحو 7 ملايين جنيه، بالإضافة إلى إذاعة قناة «الأهلى» للمباريات. الحل الثانى يبيع الأهلى حقوق مبارياته «أرضى وإذاعة وفضائى»، ويبيع التليفزيون تلك الحقوق للقنوات الفضائية، ويحصل الأهلى على نسبة من عائد البيع تتراوح ما بين 10 إلى 12 مليون جنيه، إضافة إلى نسبته من عائد البيع الجماعى، ليصل جملة ما سيحصل عليه الأهلى إلى ما يقرب من 20 مليون جنيه مع منح قناة «الأهلى» حق إذاعة المباريات. فى الوقت نفسه قال خالد الدرندلى، عضو مجلس الإدارة، إن الأمور تشير إلى قرب انتهاء الأزمة، خصوصا أن هناك تلاقيا فى وجهات النظر بين جميع الأطراف، وهناك رغبة فى التوصّل إلى حل لإنهاء الأزمة القائمة، فى ظل الظروف التى تمرّ بها البلاد فى الوقت الحالى. وأشار الدرندلى إلى أن الأهلى لا يرغب فى إثارة أى مشكلات، ولكنه يبحث عن حقوقه وتنمية موارده فى ظلّ الأزمة المالية التى يُعانيها، وهو حقّ مشروع للغاية. وأضاف عضو مجلس الإدارة أنه كانت هناك رغبة لدى البعض لعدم حل الأزمة، وإظهار الأهلى على أنه معارض ولا يبحث عن الاستقرار، وهو أمر مخالف تماما للحقيقة.