قال النائب البرلماني مصطفى بكري، إن اللحظات الأخيرة قبل تخلي محمد حسني مبارك عن الحكم، كانت مليئة بالمفاجات، مؤكدًا أن مبارك جنب البلاد بحورًا من الدماء. وأضاف خلال تقديمة برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن الراحل اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية وقتها، هاتف مبارك وطلب منه التنحي عن الحكم، لأن الشعب المصري بدأ يزحف على القصر الجمهوري، مشيرًا إلى أن مبارك وافق على ذلك. ولفت إلى أن مبارك عندما قرأ خطاب التنحي، اعترض على أمرين الأول هو تغيير كلمة التنحي إلى التخلي عن منصب رئيس الجمهورية، كذلك عدم إذاعة البيان حتى رحيل زوجته سوزان مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك من القصر. وأشار مقدم البرنامج، إلى أن مبارك لم يطلب إطلاق النار على المتظاهرين، وهذا الوطن أفلت من مؤامرة وخيانة وكان سيكون مصيره مصير ليبيا وسوريا والعراق.