قال المدعي العام الفرنسي "إنه بعد توقيف المتهم في هجوم اللوفر والتحقيق معه، تم ربط الموضوع بشبكة إرهابية"، لافتًا إلى أنه -وفق التحقيقات- وصل شخص من خلال السلالم، كان يحمل حقيبة ويرتدي قميصًا أسود ويحمل خنجرًا، وعندما رأى رجال الأمن هاجمهم، وقال الله أكبر وضرب الجنود، وسقط على الأرض بعد ضربه الجندي الثاني. وأضاف المدعي العام الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي، أن الجندي الثاني أطلق الرصاص على المتهم في رجله، وحاول الهجوم مما جعل الجندي يطلق عليه الرصاص مرة أخرى، لافتًا إلى أن الشرطة قامت باحترام قواعد إطلاق النيران على المتهمين ومنفذي الهجوم، وتم نقل المتهم إلى المستشفى. وأشار المدعي العام الفرنسي أن هوية الشخص تم التعرف عليها من خلال هاتفه النقال، ومن خلال جداول التأشيرات المرتبطة بالاتحاد الأوروبي، وتم التوصل إلى أن عمره 29 سنة، وهو مصري الجنسية، مشيرًا إلى أن الشخص لم يقم بأي عملية سابقة بفرنسا، ومقيم بالإمارات العربية بدبي وقدم على تأشيرة لفرنسا وطلب تأشيرة لحوالي 20 يومًا داخل فرنسا، وانتقل إلى مبنى في الدائرة ال8 واستأجر بيت هناك وسيارة.