قالت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية إن "فضيحة تجسس تضرب روسيا الآن لصالح الولاياتالمتحدة، بينما تستمر الاعتقالات في صفوف المسؤولين بالاستخبارات الروسية. ولفتت الصحيفة إلى أن "السلطات اعتقلت اثنين من المسؤولين في الاستخبارات الروسية مختصيْن بالجرائم الإلكترونية، وخبيراً في القرصنة المعلوماتية، ووجهت إليهما تهمة الخيانة من خلال العمل لصالح الولاياتالمتحدة". ونقلت عن إيفان بافلوف -أحد المحامين الموكلين عن الموقوفين - قوله إن "المعتقلين هما سيرجي ميخائيلوف وهو المسؤول الثاني في مركز الأمن المعلوماتي بجهاز الاستخبارات، ومساعده ديمتري دوكوتشاييف، ورسلان ستويانوف مسؤول قسم التحقيق في الجرائم الإلكترونية لدى شركة (كاسبرسكي لاب) العملاقة للأمن المعلوماتي". ولم تعلق السلطات الروسية على الأمر، لكن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قال إن الرئيس فلاديمير بوتين اطلع على مقالات صحفية نشرت عن الموضوع. وفي حين اتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكيةموسكو بالوقوف وراء قرصنة معلوماتية ساعدت في فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، قال بيسكوف إنه لا يمكن أن تكون هناك صلة بين هذه الاتهامات وما نُقل عن خيانة ضباط في الاستخبارات الروسية؛ نظراً لنفي الكرملين، "بصورة قاطعة، أي معلومات عن تورط موسكو" في الهجمات المعلوماتية.