قال الكيميائى سعد أبو المعاطى، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة ورئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة أبو قير للأسمدة: إن "قطاع الأسمدة العربي استطاع ترسيخ مكانته بالسوق العالمية نتيجة لوفرة المواد الخام من الغاز الطبيعى و الفوسفات و البوتاس". وأضاف "أبو المعاطي" أن إجمالي إنتاج الأسمدة و خاماتها بالمنطقة العربية تجاوز في عام 2015 ما يزيد عن 100 مليون طن وتجاوزت صادراتها 58 مليون طن خارج العالم العربي. جاء ذلك خلال الملتقى الدولي السنوى الثالث و العشرون للأسمدة الذي ينظمه الاتحاد العربي للأسمدة تحت عنوان "تألق دائما لمنتجي الأسمدة العربية" بحضور الدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال العام. وأكد أن سياسة مصر الخاصة بصناعة الأسمدة تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة والمردود الاقتصادي لهذه الصناعة، مشيرًا إلى أن شركات صناعة الأسمدة في مصر حققت طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية حيث بلغ إنتاجها ٢١ مليون طن تم استغلال ٩.٥ مليون طن منها محليا فيما تم تصدير الكمية المتبقية. وأوضح "أبو المعاطي" أن حصة المنطقة العربية تمثل 30% من المخزون العالمي للغاز الطبيعي، و ما يقرب من 70% من مخزون صخر الفوسفات، كما يستحوذ العالم العربي على ما يقرب من 35% من سوق اليوريا العالمية، 64% من تجارة صخر الفوسفات، و 42% من السوبر فوسفات الثلاثى. وأشار إلى وجود مشروعات كبيرة وعملاقة للتطوير على مستوى شركات صناعة الأسمدة المصرية، مثل مشروعات شركتي الدلتا للأسمدة وكيما أسوان لإنتاج الأمونيا واليوريا، ومشروع شركة النصر للكيماويات الوسيطة وإنشاء مجمع العين السخنة المقرر دخوله حيز التنفيذ خلال عام ٢٠١٨، ومشروع المجمع الصناعي أبو طرطور، الوادي الجديد، بالإضافة إلى مشروعات شركة موبكو التي دخلت حيز التنفيذ العام الماضي، ومشروعات شركة أبو قير للأسمدة التي تهدف جميعها لزيادة الطاقة الإنتاجية للشركات.