بعد حصوله على التأشيرة، يسافر وليد سليمان صانع ألعاب الأهلى إلى ألمانيا غدا «الأحد» برفقة إيهاب على طبيب الفريق، للعرض على 3 خبراء ألمان أحدهم شيفرهوف، وطبيب نادى بروسيا دورتموند، وخبير ثالث، حتى يستطيع تحديد مدى حاجة اللاعب إلى تدخل جراحى من عدمه فى الركبة، وإن كانت أغلبية المؤشرات تؤكد حاجته إلى التدخل الجراحى، خصوصا أن اللاعب يعانى من الإصابة منذ البطولة الإفريقية قبل الماضية. كان سليمان يشارك بمسكنات وحقن لاحتياج الجهاز الفنى إلى خدماته، سواء كان حسام البدرى فى أثناء توليه القيادة الفنية أو محمد يوسف المدير الفنى الحالى. ومن المتوقع غياب وليد سليمان عن صفوف الفريق لمدة تزيد على شهرين فى حالة إجرائه للعملية الجراحية، وهو ما يعنى غيابه عن الدور الثانى ببطولة الدورى العام، بالإضافة إلى مباراة دور ال32 من بطولة دورى أبطال إفريقيا. على صعيد آخر، يعود أحمد عادل عبد المنعم حارس مرمى الفريق إلى الانتظام فى برنامج علاجى بالجيمانزيوم لتقوية الركبة تدريجيا، بعدما خضع لعملية جراحية بسبب إصابته بقطع جزئى فى غضروف الركبة، على أن يشارك فى التدريبات الجماعية خلال شهر ونصف. من ناحية أخرى، اقترب محمود أبو السعود حارس مرمى الفريق من إنهاء إجراءات إعارته إلى حرس الحدود لمدة 6 أشهر، بعدما توصل إلى اتفاق نهائى مع الفريق العسكرى. بعيدا عن هذا الأمر، بعد الأنباء التى تناثرت عن الربط بين اقتراب مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى من العودة لتولى القيادة الفنية للفريق، وعودته إلى مصر فى هذا التوقيت، نفى مصدر داخل مجلس إدارة الأهلى -رفض ذكر اسمه- تولى البرتغالى تدريب الأحمر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن حضوره إلى القاهرة لا يعنى قيادته وتدريبه للفريق. ونفى المصدر الربط بين انتهاء عقد محمد يوسف المدير الفنى الحالى وجهازه المعاون فى شهر يونيو المقبل وعودة جوزيه إلى القاهرة، موضحا أن الأهلى يمر بأزمة مالية لدرجة وصول العاملين والموظفين إلى تنظيم وقفات حقيقية لمطالبة مجلس الإدارة بحقوقهم المتأخرة. ورفض المصدر التعليق على موقف الجهاز الفنى الحالى لمحمد يوسف ومدى استمرارهم من عدمه.