قال طارق مرتضى، المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، اليوم السبت، إنه ومجلس النقابة فوجئوا باستقالة الفنان هاني شاكر من منصب نقيب المهن الموسيقية. وأضاف مرتضى - في تصريحات خاصة ل"التحرير" - أن "هاني شاكر تحمل الكثير لأجل النقابة ومصلحة أعضائها، وفي النهاية وجد تخاذلًا من قبل الجمعية العمومية تجاهه في أزمته مع سيد الأبيض، طبال هيفاء وهبي، الذي يقوم بسبه أمام الكثيرين، رغم أن الفنان كان قد حصل على حكم من المحكمة، لكنه تراجع عن تنفيذه، ومع ذلك لم يكف الأبيض عن توجيه الإهانات له خلال أي اجتماع، دون أن يضع اعتبارًا لتاريخ هاني شاكر ومشواره الفني". وتابع قائلًا: "البعض طالبه بأن يتنازل عن القضية وألا يساوي رأسه برأس الطبال، رغم أنهم لم يتدخلوا في الأزمة خلال الشهور الماضية، موضوع سيد الأبيض غريب جدًا ويعود إلى عام 2011، حينما كان طبالًا لدى هيفاء وهبي، وحدث خلافا بينهما، وكان هناك قرارًا في النقابة بأن الفنان الذي تستغني عنه فرقته يصرف له 3 أيام، ولكن هذا إذا كان يعمل بشكل يومي في فرقة مصرية، وهيفاء تعد أجنبية ولا تقيم حفلات بشكل مستمر في مصر". وأردف المتحدث باسم النقابة: "ورغم أن الأبيض يتقاضى 400 جنيه عن كل يوم، فقد تم الاتفاق بين النقابة وتامر عبد المنعم مدير أعمال هيفاء وقتها على أن يحصل على 1500 جنيه، بدلًا من 1200 جنيه، بعد إلحاح منا، لكن الأبيض تحدث بطريقة سيئة عنا، وروج لأننا حصلنا على 5 آلاف جنيه لصالحنا، وهو أمر غير حقيقي على الإطلاق، إذ تم تسليمه أجره بموجب ورقة رسمية، وتُسال في ذلك هيفاء ومدير أعمالها، كل ذلك حدث قبل تولي هاني لمنصبه". وواصل حديثه بقوله: "أسوأ أزمة تمثلت في قيام الملحن حسن إش إش بتزوير كارنيه، رغم وجود حكم من المحكمة الإدارية العليا بإحالته للمعاش مع إبقاء معاشه، واتضح فيما بعد أنه قام بتزويره في فترة الفوضى خلال ثورة 25 يناير، ومع ذلك فإن هاني شاكر لم يطلب حبسه احترامًا لسنه، لكن إش إش تضامن مع الأبيض ضده"، موضحًا أن "زيادة الأزمات والإهانات الموجهة إلى هاني شاكر أضاقت صدره، واضطر لإعلان الاستقالة". وكان هاني شاكر قد أعلن استقالته من منصبه اليوم في بيان نشره عبر صفحته على موقع "فيسبوك".