شهدت أسترالية اليوم الخميس، مسيرات احتجاجية للمطالبة بتغيير تاريخ اليوم الوطني للبلاد وهو 26 يناير، لتزامنه مع بدء توطين البيض والظلم الذي تعرض له السكان الأصليون. وذكرت صحيفة "ذي إيدج" أن عشرات الآلاف من الأشخاص يرتدي معظمهم ملابس بألوان العلم الأصلي لأستراليا الأسود والأصفر والأحمر احتشدوا في ملبورن إضافة إلى آلاف خرجوا في شوارع سيدني وبرزبين وأديليد وبيرث. وبالنسبة للسكان الأصليين في أستراليا الذين عاش أسلافهم في القارة الجزيرة قبل 50 ألف عام يمثل يوم 26 يناير "يومًا للغزو" وذكرى لبدء الاستعمار البريطاني لأراضيهم وتعرضهم للقهر والاستعباد. وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز: إنه "رغم أن معظم المسيرات كانت سلمية اعتقل رجل عمره 20 عاما كما أصيب رجل شرطة ومحتج". وصرح رئيس الوزراء مالكولم ترنبول - أنه لا يؤيد تغيير موعد اليوم الوطني لأستراليا، مضيفًا أن لكل شخص وجهة نظر، لكني أعتقد أن معظم الأستراليين يقبلون بيوم 26 يناير يومًا وطنيًا للبلاد".