أوضحت دراسة علمية أجراها الباحث الأسبانى «دانيال – جيمينيه» بالمعهد الوطنى للأبحاث الزراعية الأسبانية أن افتقار السوق ل«كبد الأوز» المشهور فى العالم باسم الفوا جرا «الطعام المفضل للأوروبيين خاصة فى أعياد الميلاد ورأس السنه» يرجع إلى التغيرات المناخية. كما يرجع إلى أن الأوز التى يتم تربيتها فى المزارع الأسبانية تأخرت فى تكوين الدهون على الكبد علما بأنها كانت تتكون خلال شهر أكتوبر مما يساعد على إنتاج 400 كيلوجرام من «كبد الأوز» سنويا والتى تباع للبيت الأبيض الأمريكى وللبيت الملكى اأسبانى وفرنسا ودبى بمبلغ قدره 163 يورو لحوالى 180 جراما. وأشار الباحث الأسبانى إلى أن تربية هذه الأوز تحتاج إلى غذاء معين، حيث تعيش على التين والزيتون والحشائش والبلوط والترس والذره وهذا الغذاء يتم إعطاؤه لهم قبل شهر من عملية الذبح حتى تستطيع أن تكون الكبد كما يجب تركها تعيش فى حرية كامله وهى تهاجر المكان وتعود إليه مرة أخرى بعد قطع مسافة 5 آلاف كيلومتر مما يعطيها الطاقة والقدرة على إنتاج الكبد ويتكون عليها الدهون اللازمة.