أعلنت الجمعية العمومية للصيادلة، تعليق الإضراب الجزئي للصيدليات، الذي كان من المقرر أن يبدأ من الغد، لمدة أسبوعين، بعد اتصالين هاتفيين من مؤسسة الرئاسة جاء فيهما أن جميع مطالب الصيادلة «في رقبة الرئيس ومسئول عن تنفيذها». فيما رفض الصيادلة الحاضرون لاجتماع الجمعية العمومية الطارئة بدار الحكمة، قرارات الجمعية العمومية بتعليق الإضراب، مرددين هتافات " إضراب.. إضراب". وأكد نقيب الصيادلة، الدكتور محي الدين عبيد، أنه سيتم التفاوض مع مؤسسة الرئاسة بشأن المطالبة بتعيين نائب لوزير الصحة لشئون الصيادلة، مع ضرورة رفع هامش ربح الصيادلة الخاص بالدواء، وسحب كل الأدوية منتهية الصلاحية "المرتجعات" من السوق.