قال الداعية الإسلامي عمرو خالد، اليوم السبت، إن الدعوة الإسلامية لم تنشأ في صورة تنظيم سري كما يحلو لبعض التنظيمات تصويرها. أضاف خالد، خلال حواره ببرنامج «منارات»، مع الإعلامي محمود الورواري، عبر قناة «العربية»: «فكرة أن دعوة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في دار الأرقم بن أبي الأرقم، كانت من أجل تنظيم سري، كُتبت في أخر 100 سنة فقط، وهو ما كُتب في الكتابات الإسلامية بفعل كثير من التنظيمات الإسلامية في تلك الفترة». تابع: «كتبوا أن دعوته تلك كانت حركة تنظيمية قائمة على الزحف البطيء للتغلغل داخل القبائل للسيطرة، وأؤكد أن النبي لم يفعل ذلك، مكة كانت صغيرة على أن ينشأ فيها تنظيم سري، بالإضافة إلى أن دار الأرقم كانت تقع عند جبل الصفا، وهو بينه وبين الكعبة مائتي متر». استكمل: «ما حدث في دار الأرقم كان بمثابة عملية تدريب، عملية رفع للكفاءة التدريبية لدى هؤلاء الذين آمنوا واحتوائهم حتى لا يدخلوا في صدام مع المجتمع».