اختتمت فعاليات المؤتمر الإقليمي للبيئة المبنية المستدامة 2016، بعدما ناقش على مدار يومين، المشاريع القومية في مصر وأساليب الإدارة المتطورة لإنجاح مشاريع البنية التحتية، كما عرض الأجندة العمرانية الجديدة في إطار أجندة الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية. كما تم اختتام فاعليات مشروع "ميدانيك"، وعرض ومناقشة السياسات والأساليب اللازمة لضمان كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والرؤية المستقبلية للحفاظ على البيئة. وتناول المؤتمر الرؤية المستقبلية للتنمية العمرانية، وإمكانية الاستعانة بالتكنولوجيا المتطورة في أساليب التنقل الذكية والكهربية، مع عرض وجهات نظر البحث العلمي والصناعة في مصر وألمانيا واسبانيا. شارك في المؤتمر باحثون في مجال البيئة العمرانية المستدامة ومجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والتصميم المعماري المستدام والأساليب الحديثة لإدارة المشروعات من دول عدة. ركز المؤتمر على الأساليب والحلول الاستباقية لمواجهة التحديات العمرانية والتنموية، عبر تكامل المنظومة من مؤسسات وأفراد وتكنولوجيا ومنظومة العمل. وأشارت الدكتورة وفاء نديم، الأستاذة بكلية العمارة والتصميم العمراني بالجامعة الألمانية بالقاهرة والمنسق العام للمؤتمر، إلى أهمية دور البحث العلمي في إنجاح التنمية المستدامة، وبالتالي يجب أن يتغير مفهوم البحث العلمي من كونه بحثًا نظريا إلى بحثًا يخدم التنمية عن طريق طرح أليات عملية متكاملة، وهذا لن يتأتى بدون التعاون الجاد بين الجهات البحثية مع الحكومة والقطاع الخاص.