قرر محمد حموده مدير نيابة قسم ثانى شبرا الخيمه، تسليم 3 جثامين من ضحايا كارثة ميكروباص ترعة الاسماعليه بشبرا الخيمه لزويهم.. كما تم التحفظ على 3 جثامين اخرى لحين اخطار زويهم للحضور لاستلامهم، فيما تقرر التحفظ على جثامين الثلاث سيدات المجهولات فى مشرحة مستشفى الصدر بالمرج واخطرت الادله الجنائيه للانتقال ورفع بصماتهمن وتصويرهن لاتخاذ اجرءات النشر عنهن فيما عثرت قوات الانقاذ النهرى على جثة قاسم محمدعبد الرحمن الضحيه العاشرة من ضحايا الحادث الاليم بينما. كما انتقل فريق من النيابة لسؤال الناجين من الحادث وهم محمد عبد الظاهر عبد الباسط «سائق» ومحمود محمد على سائق ونفيسه صدقى محمد ممرضه ووالدة الطفلتين «ميار» و«منة اللة» ضحية الحادث والذين اقروا انهم استقلوا الميكروباص من أسفل كوبري الطريق الدائري بناحية مسطرد متجهين الي مدينة الخانكه. وعقب سير السياره لمسافة 200 متر تقريباً سمعوا أصوات لمحرك السياره وأثار ارتطام أجزاء منه بالأرض أعقبها اختلال عجلة القياده بيد سائقها وانحرافها الي مياه الترعه وسقت بنا فى القاع. فيما قام سائق الميكروباص المنكوب ويدعى «محمد عبد الهادى محمد» 29 سنه، بتسليم نفسه لقسم شرطة قسم ثانى واصطحبه المقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث حيث اعترف امام مدير النيابة بانه قائد السيارة وعلل وقوع الحادث بحدوث عطل مفاجئ بعفشة السياره، مما أدي الي اختلال عجلة القياده بيده وانحرافها الي مياه الترعه وقررت النيابه التحفظ عليه لحين ورود تحريات المباحث والتقرير الفنى من مهندس المرور لمعاينة السياره. كانت السيارة«رقم 5134 ق م ر» مصر في طريقها من مسطرد إلي أبوزعبل ووقع الحادث في الخامسة من صباح اليوم الاربعاء، قبل في منتصف المسافة بين المدينتين تم الإستعانة بونش كبير لرفع السيارة الغارقة بينما لفظ 10من الركاب انفاسهم غرقا. تلقي اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام بلاغا من العقيد جمال الدغيدي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة بالواقعة فإنتقل علي الفور اللواء محمود شحاتة مدير الإدارة العامة للمرور بالقليوبية وفرقة إنقاذ حيث تم إنتشال الجثث عقب الحادث بساعة واحدة، فيما أكد شهود العيان ان السيارة الميكروباص كانت تسير بسرعة بجوار سيارة ميكروباص اخري فيما يشبه السباق فإختلت عجلة القيادة من يد قائد السيارة فسقطت في الترعة عقب إنقلابها عدة مرات.