نشرت صفحة "عظمة زرقا" صور لضحايا انفجار كنيسة "البطرسية" الذي أسفر عن سقوط 28 قتيل وعشرات من المصابيين، أمس، ومن ضمن الصور، نعي لأصدقاء الضحايا، الذى كشف عن حياة البعض منهم، والتحرير لايف" ترصدها في التقرير التالى: "في يوم مولده قال رسول الله لا تقتلوا راهبا في صومعه او امراه او طفلا ولا تقلعوا شجرة".. بهذة الكلمات عبرت أيه عماد عن حزنها لفقد صديقتها فيرينا عماد فى انفجار البطرسية، واصفه انها فى مكان أفضل :"دخلتي من باب الكنيسه روحتي على باب السما ". لكنها لم تستطيع السيطرة على مشاعرها ونعتها قائلة :"كنتي بتقوليلي جدو وحشني يا آيه، بس مش لدرجة انك تسيبيني وتروحيله، مين هيجي معايا الجامعه؟ مين هيصبرني على قرفها غيرك طيب؟ انتي عشان كدا امبارح كنتي بتقوليلي بحبك كتير؟ عشان كدا حضنتيني؟ طب انتي كان ليكي بوسه وحضن عندي؟ وقلتيلي عيزاهم على غفلة، مش هتاخديهم؟ طب ال jacket يا فيرينا؟ حاجتك اللي معايا طيب؟ مين هينزل معايا الجامعه؟ طب الاكل اللي هناكله اما تفطري؟ طب الراجل اكيد جاب التونة، تعالي نروح ناكل.. يا فيريناا.. هستناكي الصبح عند المراتب". كتب محمود، طبيب، نعي لصديقته "نيفين عادل":"كانت اول دكتورة استقبلتني في مستشفي الشيخ زايد و فهمتني نظام الشغل، علطول مبتسمة و بتضحك و بتشتغل بحب و ضمير، لما بيكون عندها نباطشية استقبال مكنتش بتسيب الاستقبال رغم ان حالات النسا كانوا بيطلعوها علي القسم علطول او يعملوا call لنواب النسا ينزلوا ، دكتورة نيڤين الانسانه الطيبه المحبوبة اتوفت انهاردا في الحادث"، خاتما حديثه :"ربنا علي ظالم يا بلد ظالمة حتي الامن فيكي بقي شئ عزيز ". كما نشرت احد الفتيات صوره ل"نيفين عادل" احد ضحايا الانفجار، :هتوحشينا اوووي هيوحشني تشجيعك ليا، قلبي بيتقطع هتوحشيني يا أغلي واعز صديقه العمر دايما كنتي بتقوللي وحشتني".
سامية جميل الخليوي، من مدينة أخميم، تزوجت من شهور، وكانت خادمة فى احد اكنائس لذوي الاحتياجات الخاصة