واجه رئيس الوزراء العراقي السابق- نوري المالكي، خلال زيارته لعدد من المحافظاتالجنوبيةبالعراق تظاهرات غاضبة؛ شارك فيها ناشطون وأنصار التيار الصدري الشيعي، طالبوه من خلالها بمغادرة المحافظات، كما قاموا بمنع لقاءات كانت مُبرمجة له مع شخصيات في هذه المحافظات. واحتشد مئات المتظاهرين أمام مبنى المجلس البلدي بمدينة البصرة (555 كم جنوببغداد) احتجاجًا على زيارة "المالكي" للمدينة، رافعين يافظات ضده، هاتفين "ملعون.. ملعون.. نوري المالكي"، مطالبين بخروجه من مدينتهم فورًا. في حين لم يستطع المالكي القيام بأي نشاط جماهيري هناك، فاكتفى بعقد اجتماع مع كوادر حزب الدعوة الذي يترأسه في محافظة البصرة، وناقش معهم قضايا سياسية وتنظيمية. وكان "المالكي" وصل إلى مدينة البصرة مساء أمس بعد تظاهرات غاضبة واجهته في محافظة ميسان ومنعت لقاءاته مع فعالياتها السياسية والاجتماعية. وخلال جولته بمحافظة ذي قار (375 كم جنوببغداد) الخميس الماضي، تظاهر المئات من المواطنين في عاصمتها الناصرية رافضين زيارته - متهمين إياه بقمع الناشطين المدنيين والتفريط بالأرض العراقية وتشجيع الفساد والتمهيد لدخول تنظيم "داعش" إلى العراق، كما طالبوا بمواجهة الفساد ومحاسبة المفسدين وإصلاح العملية السياسية.