إشتعلت أزمه إضراب الأطباء بالدقهليه صباح اليوم السبت، حيث دخل أطباء مستشفى المنصوره الدولى البالغ عددهم 320 طبيب عصيان مدنى مفتوح، وقامو بإغلاق أبواب المستشفى أمام المرضى أكد الأطباء أنه لايتم إستقبال أى حاله جديده فى العيادات الخارجيه، ووحدات الغسيل الكلوى والعنايه المركزه والحضانات بل العمل بالحالات الموجوده بالفعل ومحتجزه فى الوحدات قبل إعلان العصيان المدنى.
كما قام الأطباء اليوم بتجهيز سياره إسعاف أمام المستشفى، لنقل أى حاله تصل إلى الدولى لإستقبال المستشفى العام.
واصل الأطباء «أن العصيان مستمر حتى تحقيق المطالب وأنه لا يوجد أى جهه تنفيذيه، أو أى مسئول حتى الأن»
وفى مستشفى المنصوره العام يختلف المشهد، حيث أن الإستقبال العام كان مفتوحا من أمس الجمعه، حيث تستقبل الحالات الحرجه يوم الجمعه فقط.
كما أن إمكانيات المستشفى العام محدوده جدا، تعتبر أقل المستشفيات فى عدد السرير المرضى كما أنه لا يوجد بها عنايه مركزه، ولا يوجد بها وحدات للغسيل الكلوى ولا أجهزه للآشعه المقطعيه.
تقول د.أميره طبيبه تخدير بالمستشفى العام «الإستقبال اليوم يمثل ضغط كبير مع الإمكانيات المحدوده فى المستشفى، كما أن الأقسام بها إشغالات من إستقبال أمس، وعدد الأطباء محدود لإستقبال الحالات، وأن مستشفى الدولى أغلقو المستشفى تماما، حتى إستقبال العنايات المركزه، وجراحات المخ والأعصاب والحضانات، فلا يستقبلو أى حاله مهما بلغت خطورتها.
وواصلت د.اميره «نقوم بتحويل الحالات إلى مسشتفى المنصوره الجامعى ومستشفى الطوارئ، لأن أقل الإمكانيات غير موجوده وفى الطبيعى نقوم بإحاله الحالات الحرجه فى العم إلى الدولى، لأن العام ليست بها عنايات مركزه ولا غسيل كلوى، فالتكدس عالى على المستشفى من أمس الجمعه.
وعلى صعيد أخر إشتعلت الأزمه، ووقعت إشتباكات بين الأطباء والمرضى والمرافقين وقامو بالتعدى على إحدى الطبيبات بالركل والضرب والسب.