أعلن مدعي عام مدينة مونبلييه بجنوبفرنسا كريستوف باريه، اليوم الجمعة، أنَّ الهجوم الذي استهدف دار لإيواء الرهبان العجزة جنوبفرنسا ليست له صلة "بإرهاب" من جانب إسلاميين متشددين. وقال المدعي العام - في مؤتمرٍ صحفي: "لا توجد أي صلة من أي نوع بإرهاب من جانب إسلاميين". وأضاف: "الشرطة ما زالت تبحث عن الرجل المشتبه بتنفيذه الهجوم الذي وقع ليل الخميس على الدار، ما أسفر عن مقتل موظفة بالدار الواقعة في بلدة مونفيرييه سور ليز قرب مدينة مونبيلييه، حيث قيدها المهاجم الذي كان يرتدي قناعًا ثم قتلها بواسطة سكين". وأشار إلى أنَّ الشرطة حدَّدت هوية المشتبه به وهو رجل "47 عامًا" سبق له الخدمة في الجيش في فرقة المظلات، وتجري تحريات بشأن سيارة مريبة عثر عليها قرب موقع الجريمة وبداخلها سلاح ناري مزيف. وتشير العناصر الأولى من التحقيقات إلى أنَّ رجلًا ملثمًا يحمل سكينًا وبندقية اقتحم دار المسنين، وتدخلت الشرطة إثر تلقيها استغاثة من موظفة ثانية تعرضت للاعتداء ولكنها نجت من الهجوم على عكس زميلتها التي عثر عليه مقتولة داخل الدار.