تواصل الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف ملابسات واقعة مقتل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبو ظبي الإسلامي مصر، والتي عثر عليها مقتولة داخل منزلها بمدينة 6 أكتوبر. وقال مصدر أمني اليوم الأربعاء إن زوج شقيقة القتيلة يدعى "محسن أ"، 65 سنة، هو من قام بالإبلاغ عن الواقعة، وأكد في أقواله بمحضر الشرطة أنه عثر على جثة المجني عليها بالطابق العلوي من فيلتها، حيث تقيم بمفردها في جناح منفصل، وأن الباب الخاص بالجناح، كان مغلق، وتبين اختفاء المفاتيح، ووجود بعثرة بمحتويات الجناح بالكامل. وأضاف المصدر في تصريحات ل"التحرير"، أن جثة المجني بها عدة طعنات، منها طعنة بالذقن، وطعنتان أسفل الأذن اليسرى، وطعنة بالرقبة وطعنتان أعلى الظهر من الخلف، وأن آثار الدماء كانت تغطي السرير، مشيرا إلى أن اللواء هشام العراقى، مدير أمن الجيزة، كلف بتشكيل فريق بحث فور وقوع الحادث، وتوسيع دائرة الاشتباه لسرعة تحديد هوية المتهمين. وكانت التحريات الأولية أكدت أن أبواب العقار ليس بها آثار عنف وأن الدخول تم باستخدام مفتاح الشقة. وأضافت التحريات أن القتيلة تعمل لديها خادمة إندونيسية، وأن التحقيقات تجرى معها الآن حول معلوماتها عن الواقعة. وأوضحت، أن سيارة القتيلة تمت سرقتها من أمام العقار وهي ماركة مرسيدس، والتي عثر عليها بعد ساعات من الحادث، بطريق "مصر - الإسكندرية" الصحراوى.