"حاول ذبحى بسكين بعد مشادة كلامية بسبب خلافات مالية وحاولت تهدئته عدة مرات إلا أنه لم يستجب، وهم بالاعتداء على وعندما هجم على لم أجد مفرًا سوى الدفاع عن نفسى فقاومته وأصيب فظننت أنه أغشى عليه ونقلته على سريره وعندما ذهبت لإيقاظه كان قد فارق الحياة. بتلك الكلمات روت الأم تفاصيل جريمتها التى أجبرها عاطل المطرية ابنها على ارتكابها حينما حاول التعدى عليها بسكين فلم تجد وسيلة للدفاع عن نفسها غير السيطرة عليه والاستيلاء على السكين وتقييده من يديه ورقبته لشل حركته ثم قامت بوضعه على السرير ظنًا منها أنه أغشى عليه وحينما ذهبت لإيقاظه تبين أنه قد فارق الحياة. التفاصيل بدأت ببلاغ لمأمور قسم شرطة المطرية من الأهالى بوفاة "عبد الرحمن م خ" 24 سنة، عاطل مقيم المطرية محكوم عليه فى قضيتى "ضرب وسرقة" بالانتقال عثر على جثة المتوفى بمسكنه وبه إصابات عبارة عن جروح متفرقة بالذراع اليمنى والرقبة، وبالفحص تبين أن مشادة كلامية حدثت بين المتوفى ووالدته "صافية م ش" 51 سنة، ربة منزل. تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها المتوفى بمحاولة التعدى عليها بسكين إلا أنها تمكنت من شل حركته وتقييده ونزع السكين من يده، مما أحدث إصابته وقامت بلف سلك كهربائى حول رقبته وخنقه ووضعته على سريره ظنًا منها أنه فى حالة إغماء. صباح اليوم التالى ذهبت الأم لإيقاظه إلا أنها فوجئت بأنه فارق الحياة فقامت بإبلاغ الجيران الذين أبلغوا قسم الشرطة وأيدت ابنة المذكورة وتدعى "سارة م" 30 سنة، بكالوريوس خدمة اجتماعية، صحة الواقعة واعترفت الأم بالواقعة. تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة التى تولت التحقيقات. فيما نجحت أجهزة الأمن بالجيزة، الخميس، فى كشف غموض العثور على جثة مقاول مقتولًا ب11 طعنة داخل "بانيو" مليء بالكلور بشقته بمنطقة المريوطية بالهرم. وكشفت تحريات المقدم عصام نبيل، مفتش مباحث الهرم، والمقدم محمد أمين، رئيس مباحث الهرم، أن الجانى أحد جيران الضحية، وأن سبب ارتكاب الجريمة هو السرقة، بعد أن تسلل المتهم إلى شقة المجنى عليه، وحاول سرقته، وحال استشعاره به، باغته بعدة طعنات بالجسم، أودت بحياته. واعترف المتهم، أنه بعد ارتكاب جريمته، وضع الجثة داخل "بانيو"، وسكب كمية من الكلور عليها؛ لمنع اكتشاف جريمته. وكشفت معاينة النيابة عن وجود آثار دماء كثيرة بأرجاء الشقة، وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها أو آثار كسر بالمنافذ، وعُثر على جثة صاحب الشقة - 64 عامًا - مُلقاة داخل "بانيو"، ومسكوب عليها مادة الكلور، وبها طعنات بالوجه والرقبة. وتبين من التحريات الأولية، أن المجنى عليه متزوج، وأسرته تقيم بمحافظة سوهاج، كما أنه تزوج من أخرى، حصلت منه على الطلاق منذ فترة قصيرة، إلا أنها تقيم بشقة بالطابق الأعلى بنفس العقار. كما أشارت التحريات إلى أن الضحية، عاد من سوهاج، أمس، وأن ابنته أجرت اتصالا هاتفيًا للاطمئنان عليه، إلا أنه لم يجبها، ما دفعها للاتصال بطليقته لطرق باب الشقة عليه، لكنه لم يجب أيضًا، فقاموا بكسر باب الشقة، وعثروا عليه قتيلًا. وعُثر على بعثرة فى محتويات الشقة، وسرقة هواتف، كما عثر على بصمات على خزينة المجنى عليه داخل غرفة نومه، وتبين من مناظرة جثة المجنى عليه تلقيه أكثر من 11 طعنة متفرقة بالوجه والبطن والذراع اليمنى.