قال النائب يسرى الأسيوطي، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب, وأحد أعضاء الوفد الزائر لقسم الأميرية أمس الجمعة، إن نواب الشعب لن يتستروا على أي شخص، وهم ينتظرون قرارات النيابة العامة وتقرير الطب الشرعي، لافتا إلى أن الرئيس مهتم بالقضية، ويتابعها من خلال اللجنة والمجلس والنيابة، بعدما أصبحت قضية رأي عام، متابعًا: "عاوزين نهدي الشارع". وأكد الأسيوطي في تصريحات خاصة ل"التحرير"، اليوم السبت، أن الزيارة كانت في الساعة ال 2 ظهرًا واستمرت حتى ال 5 مساءاً، مشيرا أن وفد النواب لم يدخل الحجز أو غرف الضباط للتفتيش، لأنه ليس من اختصاصهم في المقام الأول، ولم يكن بحوزتهم تصريح من النيابة العامة، ولفت أن النواب ويطالبون برد الحق لأصحابه أيا كانوا. وتابع الأسيوطي، بأنهم تم استقبالهم في قاعة بالقسم، وكان حاضرًا مدير أمن القاهرة، ومساعد الوزير للأمن العام، ورئيس مباحث القاهرة، ومدير الإعلام، وطالب النواب بنقل النقيب كريم مجدي المتهم في الواقعة إلى المديرية لشفافية التحقيقات، ورفع الحرج عن لجان التفتيش للتحقيق في الواقعة، مشددًا على أن الضابط حاليًا غير متواجد في القسم. واستكمل: "النقاش حمل بعض الأمور المقنعة والأخرى غير المقنعة، فقد قيل أن شخص يمتلك 2000 قرص ترامادول، هل سيذهب لتوزيعهم بعربة "كارو"؟، وهل سيذهب لتوزيعهم الساعة 5 فجرًا؟، وهل الكارو أسرع أم السيارة، لرجل تاجر أكيد معاه فلوس كثيرة؟"، ثم ردت الداخلية: بأن "الضابط كان مستقلا سيارة ميكروباص وطارد مجدي مكين، أثناء قيادته العربة الكارو، وكان الضابط المتهم يقوم بعمل دروية في تمام الساعة ال 5 صباحًا، وعندما رأى مجدي سيارة الشرطة حاول الهرب، ولاحقته الدورية بالميكروباص، وتمكنوا من استيقافه، ثم تم اصطحابه إلى قسم شرطة الأميرية، ونظرا لكونه مريض سكر، وفي أثناء التحقيق أصيب بغيبوبة السكر، وتم نقله للمستشفى، فمات".