«مبقتش قادرة استحمل العيشة معاه، كل يوم بلاقى صور مخلة وفيديوهات ليه مع بنات عنده فى الدرس».. بتلك الكلمات ناشدت شيماء. خ، قاضى محكمة الأسرة بدائرة المرج طلاقها من زوجها الذى ثبتت خيانته لها أكثر من مرة. قالت شيماء، وتعمل مُدرسة ، صاحبة 32 عاماً، فى دعوى "طلاق للضرر" التى أقامتها ضد زوجها أحمد. م. ر، 29 سنة، إنها تزوجت من زوجها بعد قصة حب جمعتهما لنحو عام تقريباً، إذ كان زميلها فى المدرسة الإعدادى التى تعمل بها، حتى أتما خطبتهما وزواجهما بعدما قام بتدبير نفقات الزواج وتوفير مسكن الزوجية. أضافت شيماء " لم أشك يوم فى إخلاصه لى وكان نموذجا للزوج الحنون، إلا أنه وبعد مرور نحو 5 سنوات على زواجنا، فوجئت به يعاملنى معاملة كريهة دون معرفة السبب"، مشيرة "عشنا الحمد لله أيام حلوة مع بعض وكان مبسوط من حياتنا... ومن فترة قريبة لاحظت تغير فى سلوكه معى أخذ يسبنى ويلعننى". أكملت الزوجة فى دعواها " فى يوم كنت سهرانة ومسكت تليفونه لقيت المصيبة قدامى..حاجة مكنتش متوقعاها..صور خادشة للحياء وفيديوهات إباحية والكارثة أن زوجى كان طرف تلك الفيديوهات...سكتت لنحو ساعات قليلة من شدة الصدمة..ولم يهدأ لى بال إلا وأيقظته من نومه..نظرت إليه وسألته ما هذه الصور القبيحة والفيديوهات اللى متصورة دى.. لم يجبنى فى البداية وتركنى وانصرف". ولفت حسام سعد، محامى الزوجة ووكيلها قائلاً "جلست الزوجة تندب حظها فبعدما تزوجته بعد قصة حب جمعتها به لم تكن تتخيل أن يحدث لها كل هذا، مشيراً أن الزوجة وفرت له كل شىء وكان سعيداً فى حياته، ليه عمل كده". وشرحت شيماء فى دعواها أن الفيديوهات الإباحية التى وجدتها على هاتف زوجها كانت له مع الفتيات اللاتى عنده فى المدرسة يمارس فيها الرذيلة، مشيرة أنها وجدت أكثر من فتاة فى أكثر من فيديو، بما يعنى تعدد علاقاته النسائية المحرمة مع الفتيات، مختتمة " يعنى كان بيعمل علاقة جنسية معاهم وكمان كان يتلذذ بتصوير تلك العلاقة(الحميمة) على هاتفه المحمول. واشتكت الزوجة فى دعواها من عدم قدرتها على تحمل العيش معه بعد كل ما اكتشفته من مهازل أخلاقية لا تصدر من مدرس يقوم بتعليم أبنائنا القيم والمبادىء، وطلبت من المحكمة طلاقها منه، فحكمت لها المحكمة بالطلاق للضرر.