زوجه شابه قررت ان تعلن الحرب على الطلاق مقابل احتفاظها بحبها لزوجها وبيتها .. فهى موظفه شابه "31 سنه" في احدي الوزارات .. تزوجت من زوجها المهندس الشاب "35 سنه" بعد قصة حب جمعت بينهما .. ورزقهما الله بطفلين فى عمر الزهور الصغيره .. وعانت الزوجه مثل اى زوجه مصريه ما بين خروجها للعمل ورعايتها لطفليها .. فتارة كانت تحصل على اجازه وتارة اخرى تترك اطفالها مع والدتها .. حتى مرت السنوات والتحق طفليها بالمدرسه وبدأوا يعتمدون على انفسهم بعض الشئ! لكن فجأه وبدون مقدمات افتعل الزوج المشاكل مع زوجته بسبب خروجها للعمل .. رغم انها تهتم ببيتها ولا تقصر ناحية زوجها فى اى شئ .. لكن حدث تحول غريب فى فكر الزوج وأصر على رغبته بان تترك الزوجه عملها .. وتقدم استقالتها ونهائيا من عملها! وحاولت معه مرارا وتكرارا حزنا على عملها الذى اعطته وقت كبير من حياتها .. كما انها بدأت تسلك فيه مسلكا جيدا .. لكن امام اصرار زوجها .. حاولت ان ترضيه باقناعه بان تتقدم باجازه لبعض الوقت من العمل .. لكن ألقى الزوج عليها يمين طلاق اذا لم تحقق أمره وترك لها منزل الزوجيه! واعتقدت انه سوف يهدأ بعد ابتعاده عن البيت لفتره من الوقت .. لكن اكتشفت الكارثه عندما أرسل اليها ورقة طلاقها الى البيت .. جن جنون الزوجه واسرعت الى محكمة اسرة مصر الجديده تتقدم بدعوى الحصول على نفقة لطفليها ودعوى اخرى لحصولها على حقوقها الماديه! وعند تحديد اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسريه المكون من الخبراء جمال محمد احمد الاجتماعى واحمد عيد النفسى اولى جلسه لمحاولات الصلح .. حضر الزوج وامام زوجته قال: أقسمت عليها يمين طلاق اذا لم تقدم استقالتها .. وكنت فى كامل وعى وادراكى .. لكنها لم تستمع الى تهديدى وتحترم رغبتى رغم اننا اتفقنا عند الزواج بانها سوف تطيع رغبتى اذا طلبت منها ان تترك العمل فى اى يوم .. لذلك طلقتها! ويقول الزوج بحرقه شديده: لا اعرف لماذا الشك ينتاب قلبى تجاه زوجتى .. فرغم انى اعلم تماما انها من اسرة محترمه ومتدينه .. وهى ايضا تحبنى وتصون بيتى .. لكن اشعر بضيق كلما يرن هاتفها المحمول من العمل .. وتحول الضيق الى شك واشعر بانها على علاقه برجل آخر .. لذل استعذت بالله وقررت ان اريح قلبى وعقلى واجعلها تترك العمل وتتفرغ لى ولبيتها واولادنا .. لكنها آبت فطلقتها! وانهارت الزوجه باكيه امام الجميع قائله: انا احب زوجى بشده .. ولن اقدر على الابتعاد عنه .. واقسم بالله انى احافظ عليه .. لكن حتى تعود الى البيت واولادى سوف اتنازل عن رغبتى فى العمل مقابل الحفاظ على بيتى .. وقدمت الزوجه وعدها للزوج بان تخرج من المحكمه الى العمل للتقدم بالاستقاله .. واخبرها زوجها بانه سوف يعود الى البيت فى صباح اليوم التالى بعدما تتقدم باستقالتها .. وتنازلت الزوجه عند دعواها القضائيه وخرجت من المحكمه بصحبة زوجها!