وجه محمد سعفان وزير القوي العاملة، المستشار العمالي التابع لوزارة القوي العاملة بالسفارة المصرية ببيروت، بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بنقل جثمان المواطن المصري الذي احترقت جثته بمكان عمله، ومتابعة التحقيقات مع السلطات المحلية المختصة، بالإضافة إلى مستحقاته، وتعويضاته، والضمان الاجتماعي، بالتعاون مع محامية السفارة. وقال سعفان في بيان أصدرته الوزارة، اليوم الأحد، إنه تلقى تقريرا عاجلا من المستشار العمالي بالسفارة المصرية ببيروت عادل داود سيدين، يشير فيه إلى أنه شب حريق بمصنع أخشاب في منطقة الفنار الزعيترية ببيروت، وتبين بعد إخماد الحريق وجود جثة متفحمه تعود للمواطن المصري إبراهيم البسيوني محمود الصعيدي، من مواليد 27 فبراير 1984 بالغربية، ويعمل منذ عامين تقريبا لدى صاحب المصنع ويدعي بيار خنجيان. وتقوم السفارة باتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان إلى القاهرة ودفنه بمعرفة أسرته طبقا لطلبها. كما تقوم بالتواصل مع الكفيل الذي قدم التعازي في المتوفي، وأبدى استعداده التام لسداد جميع مستحقات العامل والتعويضات اللازمة للأسرة. وأوضح المستشار العمالي أنه نظرا لتأخر التحقيقات لم تحصل محامية السفارة على المحضر اللازم لاستخراج شهادة الوفاة، وإن كانت هناك محاولات لاستخراجها غدا الإثنين ووثقة السفر والحصول على خاتم الأمن العام لمغادرة الجثمان صباح بعد غد الثلاثاء، حيث أن جميع الأوراق الخاصة بالمتوفي قد فقدت في الحريق ومنها جواز السفر، والإقامة، والهوية. وأشار إلى أنه جار متابعة مواعيد الحصول على مستحقات وتعويضات العامل المتوفي وأسرته بالتعاون مع المستشار القانوني للسفارة، منوها بأنه تم استخراج شهادة وفاة بمحضر مبدئي سبق الحصول عليه لحين انتهاء التحقيقات. وأكد المستشار العمالي أنه لحفظ حقوق المتوفي قامت محامية السفارة بعمل محضر بالمخفر الذي وقع في دائرته الحادث لحفظ الحقوق ومطالبة الكفيل بالتعويض اللازم، مطالبا ورثة المتوفي بسرعة إرسال إعلام الوراثة ورقم حساب البنك بمصر والمطلوب تحويل التعويضات عليه، حيث سيتم إيداع التعويضات في حسابهم بعد وصول إعلام الوراثة من قبل الأسرة. وحذر مكتب التمثيل العمالي الأسرة بعدم التنازل أو توكيل أي محامي آخر حتى لا يتعرضوا لفقد التعويضات.