عندما أكدت ريهانا قبل أيام قليلة ميعاد إقامة حفلتها الغنائية فى تل أبيب، تسببت فى سعادة محبيها داخل الأراضى المحتلة، بينما أثارت غضب آخرين من أعضاء وداعمى حركة «BDS» الفلسطينية التى تضم مثقفين وفنانين من جميع أنحاء العالم، وتطالب الجزء الباقى منهم بمقاطعة إسرائيل ثقافيًّا وفنيًّا لاحتلالها لفلسطين، حيث قامت ريهانا بتجاهل طلبات هذه الحركة تمامًا، وذلك على عكس فنانين آخرين امتثلوا إلى الحركة، وألغوا حفلاتهم التى ستقام فى إسرائيل، مثل بون جوفى ألفيس كوستيلو وفريق «Pixies» الغنائى، بالإضافة إلى ميرا ناير المخرجة الهندية التى رفضت عرض أحد أفلامها فى مهرجان حيفا فى إسرائيل، لكن من جانب آخر كان هناك فنانون آخرون تجاهلوا تماما طلبات هذه الحركة مثل مادونا، وليدى جاجا، وفريق «Linkin Park» وفريق «Red Hot Chili Peppers»، وأليشيا كيز التى كانت الوحيدة تقريبا من بينهم التى طالبها بعض المثقفين فى أمريكا مثل أليس، ووكر الكاتبة الأمريكية الحاصلة على جائزة بوليتزر، بأن تلغى حفلتها بإسرائيل فى مايو الماضى، لكن بعثت أليشيا برسالة إلى أصحاب هذه الحركة بأنه لا يجب عليهم إقحام السياسة فى الموسيقى التى تعتبر لغة عالمية لا تفرق بين أحد، بل تحاول أن تجمع بين الناس فى جو يشوبه الحب والسلام. ريهانا فى نوع من التحدى لهذه الحركة، أكدت عن طريق منظمين هذا الحفل أنه سيقام يوم الثلاثاء القادم، وأنها على استعداد لمواجهة أى ضجة إعلامية ستقام ضدها لإحيائها هذا الحفل داخل إسرائيل.