قضت محكمة جنايات الاسماعيلية، اليوم السبت، بحبس المتهم أحمد منصور، بالسجن 6 سنوات في القضية المعروفة اعلاميا باسم «دجال الإسماعيلية» والمقيدة برقم 192 في القضية رقم 338 لسنة 2011 التل الكبير. وترجع تفاصيل القضية إلى عام 2011 عندما استغل المتهم عمله كمحفظ للقرأن الكريم بمسجد المحسمة القديمة بمنطقة التل الكبير لعلاج أهالي القرية من أعمال السحر بالقرأن دون اجر نظير التبرع للمسجد وبدء في استدراج سيدات القرية الذي كان يقدم لهن المشروبات التي تجعلهم خارج الوعي. وجاء في نص التحقيقات أن المجني عليها ( م. ح. ا ) ربة منزل، قصدت المتهم حيث انها كانت مصابة بنوبة اكتئاب وانهيار عصبي بعد فسخ خطبتها واقنعها المتهم بقدرته على علاجها بمنزلها شرط أن تكون بمفردها ولا تردي سوى جلباب ابيض بدون ملابس داخلية فترك له والد الفتاة مبلغ 11 ألف جنيه نظير علاجها. وفي الموعد المحدد ذهب المتهم لمنزل الفتاة وسيطر عليها تماما بأعماله السحرية وعندما حدث هبوط بالدورة الدموية للفتاة اصطحبها والدها للمستشفى، وعندما تم شفاؤها ذهب بها مرة أخرى للمتهم لاستكمال علاجها، فطلب منه أن تقابله ابنته مرتدية قميص نوم فقط وبالموعد المحدد وفي نهار شهر رمضان ذهب لمنزل الفتاة واستخدم البخور في أعماله، فطلب من الفتاة ممارسة الأعمال المنافية للآداب فرفضت ولكنه أقنع والداها بذلك وأقنعهما أنها سوف يتم شفاؤها في خلال أسبوع. وعندما مر أسبوع وساءت حالة الفتاة أكثر، ذهب والدها للمتهم وتعدى عليه واسترد مبلغ التبرع، وتم تحرير محضر بالواقعة، أمام المحكمة والنيابة انكر الدجال كل التهم الموجهة إليه وانه كان يعالج دون أجر بالقرأن ولكن اقوال الشهود ادانته والذي أكدوا ممارسته أعمالا خاصة بالسحر لمعاشرة النساء.