أفادت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، أن قيادات حوثية شرعت في النزول إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم من أجل تجنيد مقاتلين جدد من داخل المدارس. وأكدت المصادر أن قياديين حوثيين زارا مدارس عدة في محافظة ذمار، وطُلب من القائمين عليها حشد عدد من الطلاب للمشاركة في القتال، وفقًا لصحيفة "المشهد اليمني". وتأتي الخطوة بعد خسائر كبيرة لحقت بالمتمردين في المواجهات والغارات الجوية، بالإضافة إلى عزوف الكثيرين عن القتال بسبب عدم التزام الحوثيين بمنحهم مرتبات شهرية. ويشكل الزج بأطفال اليمن الصغار في المعارك انتهاكًا في الأعراف والمواثيق الدولية، وسط دعوات متزايدة لمنظمات حقوق الإنسان إلى الدخول على الخط وفضح التجاوزات، بحسب الصحيفة. وفي غضون ذلك، قدرت منظمات دولية عدد الأطفال المجندين لدى الحوثيين، ممن تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام وسبعة عشر عاما، بنحو ثمانية آلاف طفل.