ذكرت وكالة «رويترز» في تقريرٍ عاجل لها، اليوم الخميس، أنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما من المتوقع أن يلتقي غدًا الجمعة مع كبار مستشاريه الخاصين بالسياسات الخارجية لبحث الخيارات المطروحة في سوريا، ومن ضمنها الخيار العسكري، مع استمرار الطيران الروسي والسوري في قصف حلب، وذلك حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون. ويقترح بعض المسؤولين أصحاب المناصب العالية، أنّ تتصرف الولاياتالمتحدة بعنف أكبر في سوريا، وإلا تخاطر بفقدان التأثير الذي ما زال لديها على الثوار المعتدلين، وحلفائها العرب والأكراد والأتراك، في الحرب ضد تنظيم داعش. "ويتضمن أحد الخيارات المطروحة، إدخال الجيش الأمريكي في المعركة بهجماتٍ جوية ضد قواعد الجيش السوري، مستودعات الذخائر وقواعد الرادارات، ومضادات الطائرات"، كما صرّح أحد المسؤولين الذي رفض ذكر اسمه. وتابع المسؤول الأمريكي: "توجد بعض الأخطار لهذه التصرفات، ومن ضمنها أنّ القوات الروسية والسورية غالبًا مُختلطتين، مما يرفع احتمالية مواجهة مباشرة مع روسيا، وهي المواجهة التي بحاول أوباما تجنُّبها". وقال المسؤولون الأمريكيون إنّهم يعتبرون من غير المحتمل أنّ أوباما سيأمر بضربات جوية على أهداف حكومية سورية، وشدّدوا على أنّه قد لا يتّخذ أي قرارات في الاجتماع المقرر عقده مع مجلس الأمن الوطني الأمريكي. ورفض البيت الأبيض التعليق على هذا.